زكريا المومني وهلوسات “التعذيب في السجون السرية”

زكريا المومني وهلوسات “التعذيب في السجون السرية”

سياسي: الرباط   

ما زال البطل من ورق زكريا المومني الهارب الى كندا، ينشر هلوسات وافتراءات واكاذيب، عن وطنه المغرب ومهاجمة المؤسسات والشخصيات العمومية، وهذا ليس بغريب عن المومني الذي تخصص في العمل لجهات معادية للمغرب، والهروب من فرنسا رغم توفره على جنسيتها، وهروبه من العدالة الى كندا، بعدما لم يجد من مفر، سوى الاحتماء و إعادة تكرار نفس الكلام عن تعرضه ل”التعذيب”، واتهاماته لمسؤولين كبار في الأمن، وهو السيناريو الذي يعيد قوله المومني بعدما فشل في الابتزاز والحصول على الأموال من اجل انشاء مركب رياضي، بأموال عمومية، كما أظهرت ذلك صور وفيديوهات توثق لها الابتزاز.

وبعد كشف حقيقته الابتزازية، هرب المومني الى كندا، وليقع في المحظور مرة أخرى، في مقارنة السجون المغربية بما وقع من جرائم في سجن “صيدنايا” بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ألم يستوعب المومني التحولات العميقة والجرأة الملكية في إقرار هيئة الانصاف والمصالحة، بطي صفحة الماضي، وطي ملفات الاعتقال السياسي والمعتقلات السرية إبان المرحلة السابقة، واستطاع المغرب بقيادة الملك محمد السادس والأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الحقوقية ونخبته… في الخروج بتوصيات مهمة في هيئة الانصاف والمصالحة، وتعويض المتضررين، وتحويل المعتقلات السرية الى مآثر لحفظ الذاكرة، وتوثيق المراحل ما سمي ب” سنوات الجمر والرصاص”، لكن مع العهد الجديد، تم إقرار حقوق الانسان وربط المسؤولية بالمحاسبة، ومواصلة البناء الديمقراطي، ولم تعد هناك سجون سرية، ولا اعتقالات سرية ولا غيرها من الممارسات خارجة عن القانون، باستثناء ما يقع من انزلاقات في الحياة اليومية يرصدها القانون ويتم معاقبة المتورطين وهذا يقع في بلد في العالم.

زكريا المومني، المريض، بذكر حموشي والماجدي والمنصوري، لم يستوعب الإصلاحات الكبرى والعميقة للمصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية التي أصبحت مرجعا عالميا في تتبع الخلايا الإرهابية ومحاربة التطرف والجرائم العابرة…واظهرت حكامتها وحنكتها وحكمتها في التصدي لكل الاخطار بطابع استباقي، مما جعل العديد من الدول الاوربية والعربية والأمريكية…تربط علاقات تعاون وشراكة وتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية، وهو ما جعل المومني يتحول الى مرتزق يخدم اطراف وأجهزة معادية للمغرب والتي لا يروقها ما تقوم به الكفاءات المغربية في جهاز الأمن والاستخبارات من الحفاظ على الامن والاستقرار الذي هو الطريق الى تحقيق التنمية والديمقراطية وجلب الاستثمارات وتنظيم التظاهرات العالمية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*