“الفساد” يطيح بهشام جيراندو….بتعدد جرائم النصب والإحتيال
سياسي: الرباط
بعد تعدد جرائمه المتعددة باستعمال وسائل تكنولوجية في قضايا “وهمية ومفبركة”، وبعد تعدد الشكايات في مواجهته في المغرب وكندا، خرج اليوتوبرز بائع الملابس هشام جيراندو، في خرجات “التحدي”، من اجل مهاجمة رموز ومؤسسات الدولة المغربية، متهربا من القضايا المتورط فيها رفقة أخرين، خصوصا بعد سقوط احد معاونيه والمتواطئين معه، بعد تكاثر وتفشي جرائم التشهير والابتزاز عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قرر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية في الدار البيضاء، إيداع أربعة أفراد، بينهم شقيقة هشام جيراندو وزوجها وأبنائها، السجن المحلي عكاشة، بتهم تتعلق بالمشاركة في التشهير والابتزاز، على أن تتم إحالتهم على قاضي التحقيق او هيئة الحكم في أولى جلسات.
وجاءت هذه الاعتقالات عقب تحقيقات دقيقة أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد أن تم توقيف المتهمين الأربعة ووضعهم رهن الحراسة النظرية، في إطار البحث التمهيدي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة. هذه التحقيقات انطلقت عقب شكاية تقدم بها أحد الضحايا، والذي تعرض لحملة تشهير ممنهجة عبر صفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتكشف هذه القضية عن امتداد شبكة متخصصة في التشهير يقودها هشام جيراندو، المعروف بإدارته لصفحة “تحدي”، والتي سبق أن وُجهت إليها اتهامات عديدة بالضلوع في حملات إلكترونية تستهدف شخصيات عامة وخاصة، بغرض الابتزاز أو تصفية الحسابات.
وأكدت التحقيقات الأمنية الأخيرة تورط عائلته المباشرة في هذه الأنشطة الإجرامية، مما يعزز الشكوك حول كون جيراندو العقل المدبر لهذه العمليات، كما سبق ان تم توقيف آخرين يشتغلون مع جيراندو..
وبعد ان أحس جيراندو بالتهم المواجهة اليه، خرج محاولة الحديث عن ” قضايا” من وحي خياله وهرطقاته، في محاولة ادعاءه “النضال” في حين هو مجرد مرتزق الهارب من العدالة في كندا.
وأكدت عدة مصادر، ان المدعو جيراندو، هو مجرد “بياع كلام” الذي يتوصل اليه، ويستغله البعض في تحقيق “مآرب” مادية وشخصية، وهو مما جعله “بيدق” في يد أعداء الموطن، واليوم تكتشف الحقيقة في قواسم مشتركة بين جيراندو والارهابي حاجب، والخائن رضا الليلي، والمرتزق الضابط حيسو، والملاكم من ورق المبتز زكريا المومني، وبائعة الدمى الجنسية دنيا الفيلالي والصحفي السابق العميل المرابط.. انهم مجرد مرتزق أصبحوا يشتغلون لدى جهات معادية للمغرب، وكشف أمرهم في ما يجمعهم من أفكار يتوحدون في محتواها في مهاجمة المغرب ومؤسساته.