المغرب هو الفائز من اتفاقيات أبراهيم الثلاثية مع الولايات المتحدة وإسرائيل.:
كتبها: محمد الشرقي
1 امتلك اسلحة جد جد متطورة، قلبت معادلة التوازن العسكري الدفاعي لصالح المملكة.
في مجموع غرب البحر الأبيض المتوسط، وشمال أفريقيا وجنوب المحيط الأطلسي. وتزود بالقبة الحديدية وراجمات باتريوت، وطائرات 35F الشبحية و F18 .Viper 16fوانظمة دفاع لا تتوفر لدى دول في حلف الناتو نفسها.
2 عزز حضوره الديبلوماسي الدولي بتزايد الاعتراف بمغربية الصحراء وحل الحكم الذاتي.
وتوسع النفوذ الإقليمي المغربي في دول الساحل، وزاد زخم مبادرة افريقيا الأطلسية التي تدعمها واشنطن، بما فيها مشروع أنبوب الغاز الأطلسي الافريقي.
مقابل إنهاء فكرة أنبوب الغاز عبر صحراء النيجر ، وخفت صوت الأطراف المعادية ولم يعد له صدى قاريا واوروبيا، تحت تأثير الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء. امتداده شرقا وغربا…
3 زادت مكانة المغرب الاقتصادية والتجارية الدولية، وتلقي إستثمارات بلغت 38 مليار دولار، وإطلق مشاريع ضخمة غير مسبوقة ،استعدادا لكأس العالم ،فيها تمويلات امتيازية من المؤسسات المالية الدولية، التي عقدت اجتماعاتها السنوية في مراكش،كدليل إختيار المغرب ليكون دولة صاعدة قاريا وعالميا.يحظى بالثقة والمصداقية والموثوقية.
4 مكنت العلاقات بين الرباط وتل أبيب وواشنطن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في الضفة الغربية والقطاع،و إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة رغم أنف إسرائيل(شهر رمضان )،ودعم مصالح المقدسيين ومنع الإساءة لهم، و حماية التراث العربي من التهويد في المدينة المقدسة.
وهذا باعتراف المعنيين أنفسهم الذين يشكرون المغرب لأنه يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني على الأرض، وليس الشعارات الكاذبة لأغراض داخلية.علما أن كل الدول العربية تتعامل مع إسرائيل سرا أو علانية، وتقر جميعها بحل الدولتين منذ قمة بيروت 2002.
من ينكر هذه الحقائق هو جاحد أو جاهل أو يستغل بعض الفئات لأسباب عاطفية أو انتخابية ،تحت غطاء العقيدة الدينية ،للإساءة للوطن وإضعافه أمام خصومه واعداء وحدته الترابية…وهذا أمر فيه نقاش.
إننا نعتبر “حب الوطن من الايمان” واجب الدفاع عن مصالحه شرعا ودستورا وقوانين وأخلاق ومبادئ. تربينا عليها الوطن أولا وأخيرا والباقي تفاصيل.