أجيو نفهمو مزيان ….باش نشرحو القرار 2797 اللي وافق عليه مجلس الأمن الخاص بالصحراء ديالنا

أجيو نفهمو مزيان 

كتبها: د، كمال الهشومي

باش نشرحو القرار 2797 اللي وافق عليه مجلس الأمن الخاص بالصحراء ديالنا:

 

1) شنو كنقصدو بـ“الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”؟

 – الصحراء كتبقى مغربية: الراية، الحدود، الدفاع، العلاقات الخارجية… كيبقاو عند الدولة.

 – تدبير محلي موسّع للصحراويين: برلمان جهوي، “حكومة” جهوية، ميزانية وبرامج محلية فالتعليم، الصحة، الثقافة، الاستثمار الجهوي… يعني الناس ديال الأقاليم الجنوبية كيسيرو شؤونهم اليومية وفق القانون، ولكن داخل إطار الدولة.

2) شنو الجديد فقرار مجلس الأمن؟

– كيقول عمليّاً: الحكم الذاتي هو الحل الواقعي والوحيد اللي عندو حظ ينجح.

– كيدعي الأطراف يرجعو للطابلة بنية صادقة وبلا تماطل… وعلى أساس المقترح المغربي ديال 2007 (ماشي على أطروحات أخرى غير قابلة للتطبيق).

– تمديد المينورسو لعام باش تراقب وقف إطلاق النار فقط؛ دور تقني، ماشي سياسي، وما كيبدّلش فسيادة المغرب.

3) علاش هاد الشي مهم دولياً؟

– كيرسّخ مبدأ وحدة التراب واحترام سيادة الدول (هاد شي اللي كيعتمد عليه القانون الدولي).

– كيعني عملياً أن خيار “الانفصال” خارج الحسابات الواقعية عند المجتمع الدولي، وأن الاستقرار فشمال إفريقيا كيحتاج حلّ معقول وعملي… وهنا كيبان المغرب كطرف مسؤول ومؤتمن.

4) شنو كيعني لينا كمغاربة على الأرض؟

– تقوية التنمية فالجنوب: مشاريع، شغل، بنية تحتية، استثمارات… باش يكون الحكم الذاتي عندو مضمون اجتماعي واقتصادي حقيقي.

– تعزيز الديمقراطية المحلية: مشاركة المواطنين والشباب فالقرار الجهوي، محاسبة، شفافية، وتدبير قريب من الناس.

 • الثقافة والهوية: الحفاظ على الخصوصيات الصحراوية الحسانية داخل الوحدة الوطنية.

5) واش القرار سدّ الملف نهائياً؟

– القرار ماشي “حكم نهائي”، ولكن وجّه البوصلة: الحل هو الحكم الذاتي داخل السيادة المغربية. باقي خاص مسار تفاوضي باش يتّفقو على التفاصيل (تقسيم الصلاحيات، الضمانات، الجدولة…).

6) ودور المينورسو؟

– كتراقب وقف إطلاق النار وتسهّل الإجراءات التقنية. ما كتقرّرش فالمسار السياسي، وما كتبدّلش فسيادة المغرب.

7) شنو المطلوب دابا باش نحصّنو هاد المكسب؟

– نستمرّو فالتنمية (شغل للشباب، دعم المقاولات المحلية، عدالة مجالية).

– نقوّيو المؤسسات الجهوية (انتخابات نزيهة، كفاءات، حكامة).

– نستثمرُو فالتربية والثقافة (تأطير الشباب، إشراك المجتمع المدني فالترافع وطنياً ودولياً).

– نحافظو على الهدوء والانضباط باش نواصلو هاذ النجاح ونأكدو للعالم اننا نموذج جدي وموثوق.

الخلاصة:

مجلس الأمن عطا الإطار: الحكم الذاتي تحت الراية المغربية هو الطريق.

الباقي على المغرب والمغاربة يكملوه بالفعل: نواصلو تنمية ونرسخو ديمقراطية محلية ونمكنو للشباب وبالتالي يكون حل نهائي محترم وكامل.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*