swiss replica watches
“الكراطة” التي أظلم بها أوزين…تظهر في أمريكا..والفيسبوكيون المغاربة يقولون”إسمح لنا يا أوزين” – سياسي

“الكراطة” التي أظلم بها أوزين…تظهر في أمريكا..والفيسبوكيون المغاربة يقولون”إسمح لنا يا أوزين”

يبدو ان البعض من وسائل  الاعلام المغربي وغيره، أظلمت كثيرا وزير الشباب والرياضة السابق محمد اوزين، خصوصا في وصف ما حدث في موندياليتو الذي نظم بالمغرب ب” الكراطة”، ليتضح اليوم، ان ” الكراطة” تستعمل في كبريات المدن العالمية وفي اقوى التظاهرات العالمية.، وكان اخرها، توقف مباراة نصف النهائي الثانية لكوبا أميركا في نسختها المئوية لأزيد من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على شيكاغو، بحيث التجئت اللجنة المنظمة للكوبا إلى استلهام تجربة الكراطات لتهيئة الملعب من خلال توفير “كراطات بلا سطولة ديال الصباغة بلا جفاف، الشيء الذي أعطى أكله بسرعة فائقة بعد توقف الأمطار.

يذكر أن نتيجة المباراة انتهت بتأهل رفاق أليكسيس سانشيث بهدفين دون مقابل ليواجهوا منتخب الأرجنتين في النهائي المتأهل على حساب المضيفة الولايات المتحدة الأميركية برباعية نظيفة.

و أظهرت الصور التي التقطت في ملعب كرة القدم الامريكية، أشخاصا في وسط الملعب يزيلون مياه التساقطات المطرية بواسطة أدوات تسمى “الكراطة” بالدارجة المغربية شبيهة تماما بالتي استعملت إبان بطولة العالم القارية الكروية التي شهدها ملعب مولاي عبد الله بالرباط.

و جل القنوات التلفزيونية الأمريكية التي باشرت الحدث اعتبرته عمل عادي يندرج في إطار صيانة الملاعب. لم يكن أي تعليق خارج إطار اللعبة، ولم يكن هنالك لا تشويش على مجريات المباراة ولا تشويه لصورة أي مسؤول !!!
محمد اوزين وزير الشباب والرياضة السابق ، تعرض  للكثير من النقد، في مقابلة عرفت تساقطات مطرية، وهي امطار الخير انعمت عل الفلاحة المغربية،  تعرض للأسف الحملة الإعلامية العشوائية و الامهنية التي صاحبت مشهد إزالة المياه من ملعب مولاي عبد الله بواسطة “كراطة” والتي أدت تبعاتها النيل ظلما من الوزير السابق محمد أوزين و كذا تظليل الرأي العام.
صراحة نتمنى أن يقتصر الالتزام الإعلامي في بلدنا على المشهد الرياضي و أن لا يتبنى أي خلفية سياسية و يخوض في مزايدات سياسوية فارغة، خصوصا الاعلام الرياضي الذي يعرف الكثير من الصراعات نتيجة صراعات الاندية والمتحكمين فيها.

13516622_10208509191201217_4836607399078537061_n

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*