swiss replica watches
ما وراء تفكيك خلية “الداعشيات بالمغرب”..العدالة والتنمية و الحركيات الاسلامية تفرخ نساء لاستهذاف مواقع حساسة – سياسي

ما وراء تفكيك خلية “الداعشيات بالمغرب”..العدالة والتنمية و الحركيات الاسلامية تفرخ نساء لاستهذاف مواقع حساسة

بتفكيك خلية تتكون من عشر نساء مؤخرا من قبل المكتب المركزي للابحاث القضائية، يضعنا امام العديد من السيناريوهات الخطيرة والمتشعبة التي أفرزت لنا تحولا عميقا في التنظيمات الارهابية والتطرفة والداعشية، بتحولها من استغلال الشباب الى النساء والفتيات في بقع مختلف من العالم، وكان اخرها اعتقال ثلاث نساء بفرنسا وعشر اخريات  بالمغرب.

كما تحمل الخلية المفككة، رسائل خطيرة، ومنها ان بعد سنوات من اليقضة الأمنية والاستخباراتية المغربية التي تضع يدها على الخلايا النائمة، لكن في هذا الوقت، يسائل الحكومة الحالية، ومنها حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح والعدل والاحسان والتنظيمات السلفية المتطرفة…. في دورها ومساهمتها في افراز الفكر الدوغمائي والمتطرف وشحن عقول النساء بأفكار متفجرة واستغلال وضعهن الاجتماعي والنفسي، والسيطرة عليهن من اجل الانظمام الى التطرف الداعشي.

ويأتي تفكيك الداعشيات بالمغرب، بعد توقيف ثلاث نساء بفرنسا كان يعتزمن الانظمام الى بؤر داعشية بالعراق وسوريا وليبيا… ويأتي كذلك، كاستمرار لبوكو حرام التي جعلت من النساء أداة للارهاب والعنف والاستغلال والتطرف وجهاد النكاح…

كما ان توقيف الداعشيات المغربيات، هو نتيجة لتنامي الفكر المتطرف، والذي ساهمت فيه الحركات الاسلامية، التي ما زالت تنشر الفكر المتحجر بطرق مختلفة، يجد طريقه لعقول وقلوب نساء يعشن واقعا مختلفا.

بتوقيف الداعشيات، نقف اليوم، امام سؤال التحدي الواقعي، لفكر لم يرد القطع مع سنوات الارهاب الذي افرز احداث 16ماي الارهابية بالدار البيضاء، واركانة بمراكش…

فدفاع البيجدي ومعه العدل والاحسان وحركة التوحيد والاصلاح عن فكر ديني متزمت،والانغلاقية، هو صيرورة لفكر داعشي يمر بسرعة من دولة لاخرى، مستعملا وسائل تكنولوجية حديثة..

فماذا كانت رغبة الداعشيات المغربيات اللواتي اوقفتهن المصالح الامنية والمخابراتية المغربية؟؟

الجواب بسيط، وهو انهن مشاريع متفجرات، وضرب استقرار المغرب والمؤسسات والاشخاص، تنفيذا لمخطط داعش العالمي، لكن يبدو ان حنكة المصالح الامنية المغربية تبقى قادرة على التصدي لمثل هذه الخلايا، في حين يبقى الامر خطيرا لحركات اسلامية مغربية، ولاشخاص يصرحون ويكتبون افكار متشددة، قد تكون عربونا لتزايد الفكر المتطرف النابع من جماعات اسلامية غايتها الدمار الشامل، لوطن اختار الاستقرار والتنمية والديمقراطية.

وكدليل على ذلك، ان خلية النساء الموقوفة، تضم فتاة قاصر تلميذة، بزاكورة، عثر لديها عن مواد مشتبهة فيها في تصنيع المتفجرات، وبايعت الامير المزعوم.

فالصراع اليوم، بين صيانة دولة المؤسسات وحقوق الانسان، بامارة المؤمنين حامية الدين، وليس لمجتمع التطرف والغلو والاقصاء والرجعية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*