swiss replica watches
بنكيران “الأصولي” وبنعبد الله “فرقاعة الحداثة”…ألم يساهما في بلورة الفكر المتطرف الداعشي – سياسي

بنكيران “الأصولي” وبنعبد الله “فرقاعة الحداثة”…ألم يساهما في بلورة الفكر المتطرف الداعشي

بنكيران

بتفكيك الخلية الداعشية لعشر نساء، والتي كانت من بينهن من تريد القيام بعمل ارهابي يوم الاقتراع7 أكتوبر، يضع المتتبع للحياة السياسية والأمنية والمجتمعية، أمام تحليل عميق، عن دور الحكومة التي يرأسها الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران؟

ففي الكثير من الاحيان نسمع بتفكيك خلايا نائمة من قبل المكتب المركزي للابحاث القضائية، وتضع الاجهزة الامنية والاستخباراتية، يدها على “قنابل” بشرية مشحونة بفكر متطرف، وكان أقواها توقيف فتيات قاصرات استغلهن تنظيم داعش الارهابي من اجل التوغل في المجتمع المغربي والقيام بعمل ارهابي يزعزع الاستقرار.

فماذا لا نساءل الحكومة الحالية عن دورها في الحد من الفكر المتطرف الارهابي؟ وما قامت به؟ وألم تساهم تصريحات بعضها واتباع احزابها في خلق فكر ومساحات لزرع الفكر المتطرف؟

تقول مصادر “سياسي” ان حزب العدالة والتنمية ورغم مشاركته في الحكومة، ومعه تنظيم حركة الاصلاح والتوحيد، لم يطور فكره، ولم يستوعب التحولات، وخير دليل على ذلك، الخروج بعض من ” كتائب” البيجدي” بتصريحات وردود فعل في مواقع التواصل الاجتماعي وصل بعضها الى القتل، من يخالف ويهاجم حزب العدالة والتنمية، وظهر جليا في ما وقع لشيخ حركة التوحيد والاصلاح باحماد مع عائشة اللذان ضبط في موقف غير اخلاقي وبزواج عرفي.

ويبقى غياب وتطور المنظومة التعليمية والتربوية، والقيام باصلاحات جوهرية، من أهم الطرق التي تساعد على بلورة الفكر المتطرف وتوغله في عقول القاصرات والقاصريين.

ويبقى حزب العدالة والتنمية الاصولي، لم يقم باصلاحات تربوية وجمعوية، بل بالعكس، سخر وجوده في الحكومة في دعم جمعيات تابعة لتنظيماته الاسلامية.

كما سكت الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية التقدمي نبيل بنعبد الله، في الدفع بالاصلاحات المتراكمة منذ التسعينات، ومنذ الاحداث الدامية للدار البيضاء، واستغل المقاعد الحكومية لاهذافه الخاصة وتوظيف مقربيه وقياداته، ما دامت المقاعد تكفي عن اصلاحات تبعد المغرب من ويلات الارهاب.

فأين هي “حداثة” نبيل بنعبد الله، التي انصهرت في ” أصولية” بنكيران، من اجل النقاعد والتحكم، لتبقى المدرسة فارغة، ويبقى المجتمع سهلا لنقل الافكار المتطرفة.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*