swiss replica watches
خطير الخلية الارهابية المفككة بفاس: الخبرة العلمية تؤكد وجود سوائل ومساحيق كيماوية في صناعة المتفجرات الداعشية – سياسي

خطير الخلية الارهابية المفككة بفاس: الخبرة العلمية تؤكد وجود سوائل ومساحيق كيماوية في صناعة المتفجرات الداعشية

سياسي: الرباط

مرة اخرى تظهر اليقظة الأمنية المغربية والتي فككت مؤخرا أخطر خلية ارهابية، مدى قدرة أطر وكفاءات مكتب الابحاث القضائية ومديرية مراقبة التراب الوطني “الديستي” في الوصول الى العقول المدبرة والتي كانت تريد زعزة الاستقرار والقيام باعمال ارهابية وتنفيذ مخططات داعش الارهابية.
وكانت اليقظة الأمنية في تفكيك خلية فاس والدار البيضاء وبني ملال…التي فككتها عناصر مكتب الابحاث القضائة مؤخرا، مؤشرا على كشف حقائق صادمة وخطيرة في توفر عناصر الخلية الارهابية على دعائم القيام باعمال تفجيرية وتخريبة قد تصيب المؤسسات والاشخاص وشخصيات عمومية ..لكن كانت اليقظة الامنة فوق كل اعتبار في تجند رجال الحموشي والخيام في التصدي القبلي والعاجل لهذا الخطر الارهابي.

واظهرت التحقيقات الأمنية والتقنية والعلمية المتوصل اليها، ان عناصر الخلية الارهابية المفككة، تم حجز لديها عن مواد سائلة تستعمل في العمليات التفجيرية وكذا مساحيق كيماوية ليدها قوة الانفجار الخطير.
وتوصلت الخبرة العلمية الأمنية حسب مصادر ” سياسي” الى وجود ” سوائل ومساحيق كيماوية أساسية تدخل في صناعة المتفجرات، كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة”.


كما ان الخبرة أثبثت أن بعض هذه المواد الكيماوية تستعمل من أجل تسريع عملية الانفجار والرفع من شدته، وأن قارورات إطفاء الحرائق المحجوزة يتم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة مع إضافة كميات من المسامير والقطع الحديدية الصغيرة الحجم بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، فيما أن قارورات غاز البوتان التي تم حجزها يمكن استعمالها كعبوات حارقة لمضاعفة قوة الانفجار أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية.

وبتفكيك هذه الخلية تكون العناصر الأمنية المغربية قد اوقفت اخطر العناصر التي طورت علمها الارهابي، كما اتضح ان عناصر “البسيج” و” الدسيتي” تتوفر عل احدث التجهيزات وعلى كفاءات أمنية يشهد لها بالخبرة وبالعمل الدؤوب خدمة للوطن وحمايته من كل عمل ارهابي جبان، حيث ان الخلية المفككة وتوقيف عقلها المدبر بفاس، اتضح ان باقي المعدات الأخرى، المحجوزة تدخل في صناعة وتركيب الصواعق اللازمة لصناعة أنظمة تفجير العبوات الناسفة، حسب المصدر ذاته. يذكر أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية، قد أسفر كذلك عن حجز أسلحة نارية عبارة عن ثلاثة مسدسات وبندقيتين للصيد، وكمية من الذخيرة الحية، وقنابل مسيلة للدموع وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية وأسلحة بيضاء.

تجدر الاشارة ان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض مخطط إرهابي يروم زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين، وذلك من خلال تفكيك خلية إرهابية، اليوم السبت، تتكون من إحدى عشر عنصرا موالين لـ “داعش” ينشطون بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم.

ذلك ان تفكيك الخلية الارهابية المفككة يوم 14 اكتوبر، مكن من اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه بأحد “البيوت الآمنة” بمدينة فاس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتان للصيد، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، وقنينات غاز بوتان صغيرة الحجم وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات.

كما تم أيضا حجز سترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأسلاك كهربائية ومسامير وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، و4 قنينات لإطفاء الحرائق، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى عدة معدات كهربائية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية، ومبالغ مالية. هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها.

 كما تم خلال هذه العملية، التي تندرج في إطار الجهود المتواصلة للتصدي للخطر الإرهابي ، حجز سيارة مشبوهة على مقربة من “البيت الآمن” في ملك أحد عناصر هذه الخلية، وبداخلها مواد مشبوهة سيتم تحديدها من طرف الشرطة العلمية والتقنية. وقد خطط أعضاء هذه الخلية -يضيف البلاغ- لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع “داعش”. وتتجلى خطورة هذه الخلية، كون أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ.

ذلك ان هذه العملية الأمنية الاستباقية تؤكد مرة أخرى الانعكاسات الخطيرة للآلة الدعائية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” والذي ما فتئ يحرض أتباعه على تكثيف الهجمات الإرهابية خارج مناطق نفوذه في ظل تشديد الخناق عليه بالساحة السورية العراقية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*