swiss replica watches
بعد مندوبية السجون….النيابة العامة تكشف أكاذيب بوعشرين حول وضعه الصحي – سياسي

بعد مندوبية السجون….النيابة العامة تكشف أكاذيب بوعشرين حول وضعه الصحي

رضا الاحمدي

يبدو أن المتهم توفيق بوعشرين، المتابع بالاتجار في البشر والاغتصاب وغيرها، وصل به اليأس إلى درجة لم يعد يميز معها بين الأمور، وصار يعتقد أنه يمكنه الاستخفاف بهيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء والكذب عليها بكل سهولة.
إذ لم يتردد في جلسة الإثنين الماضي، حسب مصادر مطلعة، في الافتراء على مندوبية السجون وادعاء أنه لا يتلقى العناية الطبية الضرورية التي يكفلها له القانون.
بل ذهب به خياله المريض، حسب نفس المصادر، إلى حد التظاهر أمام هيئة الحكم بأن كتفه يؤلمه ، ولما ترفع الجلسة ويعاد إلى قفصه الزجاجي، كان يستعيد هيئته العادية، ويبدو متعافيا بقدرة قادر !

وادعى المتهم، الذي أكدت الخبرة العلمية للدرك الملكي صحة الأشرطة القذرة التي توثق لأفعاله الشنيعة الشاذة في حق مستخدمات في مؤسسته، أن مندوبية السجون لم تنتبه إليه سوى بعد “إلحاح وإصرار” على حد قوله، وأضاف أنها اكتفت بعرضه على طبيب غير متخصص فقط، ثم بعد ذلك لم تعد تلقي بالا لحالته الصحية.

وبما أن حبل الكذب قصير، وقصير جدا في حالة المتهم بوعشرين، فقد تصدى الوكيل العام للملك لافتراءاته، وفندها كلها.
وأوضح أمام هيئة الحكم والمتهم ومحاميه أن كلامه غير صحيح، وأن النيابة العام تتوفر على كل المراسلات التي توصلت بها من مندوبية السجون حول موضوع صحة توفيق بوعشرين، وأنها كانت ترد عليها بالسرعة اللازمة حتى يستفيد من كل العلاجات التي يمنحها له قانون السجون المغربي.
وأضاف الوكيل العام أن مندوبية السجون وفرت للمتهم كل العلاجات التي من حقه.

وجاء رد الوكيل العام للملك، ليؤكد ما كانت مندوبية السجون قد أوضحته في أكثر من بلاغ، كان آخرها في نهاية شهر غشت الماضي. وجاء فيه أن المتهم توفيق بوعشرين المعتقل في سجن عين برجة “بدأ يستفيد من الرعاية الطبية اللازمة منذ إيداعه بهذه المؤسسة، حيث بلغ عدد الفحوصات السريرية التي استفاد منها داخل المؤسسة 13، تم آخرها يوم 17 غشت 2018.
كما استفاد من مجموعة من العلاجات والفحوص بالأشعة والتحاليل المخبرية بمستشفى عمومي خارجي، بحيث تم عرضه مرتين على قسم طب العظام والمفاصل، وسيتم عرضه مرة أخرى في إطار المراقبة الطبية على الطبيبة المعالجة بنفس القسم، وذلك بناء على الموعد المحدد مسبقا من قبله”.

بعد الرد المفحم للوكيل العام للملك، طأطأ المتهم رأسه وبدا منكسرا، ولم يجد بدا من التوجه إلى ممثل النيابة العامة بالقول “الله يجزيكم بخير”.
إن ما يجب أن يقلق توفيق بوعشرين، المتابع بتهم ثقيلة هو موقفه القانوني السيء جدا بعد ظهور نتائج الخبرة العلمية للدرك الملكي، وليس وضعه الصحي، الذي يتلقى ما يكلفه له القانون من عناية ومتابعة طبية، لا ينكرها إلا جاحد.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*