swiss replica watches
الحقاوي تقدم مشروعا وهميا لسفيرة فلندا… فضيحة التعاون الوطني…استقدام نساء على متن “هوندا” – سياسي

الحقاوي تقدم مشروعا وهميا لسفيرة فلندا… فضيحة التعاون الوطني…استقدام نساء على متن “هوندا”

توجت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، حملتها الوطنية لوقف العنف ضد النساء والتي أطلقتها وخصصت لها ميزانية من المال العام، عن طريق استقبال منسق التعاون الوطني لسفيرة فلندا بالرباط، مرفوقة بوفد من المنظمات والجمعيات وتقديم مشروع ذو طابع اجتماعي يستهدف الساكنة الهشة وعلى الخصوص النساء، إلا أن هذا المشروع لم ير النور ولا علم للفئات الاجتماعية المستهدفة به، ولم يقدم يوما أي خدمات للنساء بعدما ظل عبارة عن بناية شيدت وبقيت فارغة، ولم تفتح يوما أبوابها لسكان الحي.
وما أثار استغراب مقربين من الحقاوي، هو أن تقوم الوزارة الوصية على قطاع التعاون الوطني في شخص منسقها،بتسخير جمعية أخرى مقربة من البيجيدي، والتي لا علاقة لها بهذا المركز ولا تملك أي سند للقيام بأي نشاط به، بل هو مملوك لجمعية بحي أبي رقراق، مولته لها المبادرة ،وتم استقدام مجموعة من النساء من أحياء أخرى مهمشة وفقيرة بالرباط،على متن سيارة مخصصة لنقل البضائع والأغنام والسلع،سيارة “هوندا” وحشرهم فيها لتقديمهم لسفيرة فلندا على اعتبارهن هن المستفيدان من هذا المشروع الذي لم يفتح يوما في وجههن، من أجل التدليس على سفيرة فلندا للحصول على دعمها المادي.
وامتعضت مصادرنا من إقدام الحقاوي كوزيرة مسؤولة على القطاع، بجلب نساء من حي يعقوب المنصور في عربة تهين كرامة المرأة ،وتقديمهن أمام الوفد كمستفيدات مما آثار الجدل حول هذا النوع من الممارسات المهينة للمواطن والعمل الاجتماعي أمام صمتها والجهات المسوولة عن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهدف في فلسفتها إلى تحقيق التنمية ، ليستفرد مسؤول بالتعاون الوطني كالعادة بتقديم مشاريع اقرب من الوهم وبأسلوب التدليس مستعينا بجمعية مقربة من البيجيدي،بحي يعقوب المنصور لتمثيل الدور أمام الوفد خارج القانون وبدون احترام لجدادة المشروع الذي انتظره السكان والمجتمع المدني لعدة سنوات،ليكتشفوا أنه أصبح مسرحا لتقديم مغالطات لوفود أجنبية وجلب الدعم لجهات معينة.
وشددت مصادرنا على أن الجمعية تم إيفادها من طرف المدير السابق المنتهية ولايته والقيادي بحزب العدالة والتنمية والذي لازال يتحكم ب”التيليكومند” عن بعد في هذه المؤسسة وأطرها وبرامجها في تحدي للحقاوي، وأنه ليس لهذه الجمعية الحق أن تتواجد في مركز أبي رقراقر لان المركز في ملكية جمعية الحي وليس من حقها في ظل غياب السند القانوني للتواجد.
واستفاقت ساكنة حي أبي رقراق الأسبوع الماضي،على وقع تداول وجود حملة حول العنف فوجئت ،وبحركة غير اعتيادية بالفضاء المتعدد الوظائف الخاص بالنساء، والذي تم فيه استقبال سفيرة فلندا للتدليس .
وكشفت مصادرنا أن الفضاء في الأصل هو مركز للقرب لتقديم خدمات للنساء المعنفات وفي وضعية صعبة، شاركت في بنائه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسبق لوالي الرباط أن زاره منذ سنة، دون أي نتيجة، والكارثة هو أن الفضاء أغلق أبوابه بعد زيارة سفيرة فلندا وغاب المسوولون و حضر حراس الأمن الخاص، استعمل كوسيلة لاستقبال السفيرة والحصول على دعم دولتها.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*