أزمات التكوين المهني تتفاقم…و لبنى طريشا “فدار غفلون” !

سياسي : الرباط

يعيش مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل واحدة من أحلك فتراته منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي، القطاع الذي كان محل غضبة ملكية ، و طالته سهام النقد من كل المؤسسات الوطنية، لم يستطع مسيروه إيجاد حلول للثقوب التي تهدد بغرق السفينة التكوينية .

و قد وصل مستوى الى الاحتقان الى ذروته هذا الأسبوع بعد إعلان العديد من النقابات و التنظيمات ثورتها على سياسة لبنى طريشا التي خلفت العربي بن الشيخ عقب الزلزال الحكومي الأخير، حيث أعلنت نقابة المهندسين اعتصاما لمدة ثلاثة أيام بمقر الإدارة العامة بالدار البيضاء، و ذلك انطلاقا من الخميس 21 مارس إلى 23 مارس، و تلتها التنسيقية الوطنية لحاملي الشواهد الغير محتسبة و التي أعلنت عن اعتصام لمدة يومين الاثنين و الثلاثاء 25 و 26 مارس، و ذلك ما دفع العديد من النقابات إلى إعلان مساندتها للاعتصامين و دعت مناضليها للمشاركة بكثافة، كالاتحاد الوطني للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

بينما استغرب الكثير من مستخدمي قطاع التكوين المهني عدم انضمام نقابة الاتحاد المغربي للشغل لهذه المعركة النضالية باعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية و التي يجب أن تكون سباقة لتحمل المسؤولية حسب تصريح لأحد المستخدمين خص به موقع “سياسي.كوم”.

هذه الانتفاضة التكوينية اذا ما استمرت من شأنها أن تعجل برحيل المديرة العامة لبنى طريشا و التي عجزت منذ توليها دفة التسيير عن حل أغلب المشاكل الموروثة عن عهد بن الشيخ، مما جعل الكثيرين يستغربون من سطوة و سلطة مدير الموارد البشرية بينما طريشا في دار غفلون كما صرح نفس المصدر.