وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، بعد اتصال هاتفي بينهما بادر به تيلرسون، أن “الطرفين اتفقا على أن برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الأمن الدولي”.

وأشارت الخارجية إلى ضرورة “الانتقال من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي في أقرب وقت ممكن”.

وأوضحت الخارجية الروسية أن لافروف “أكد مجددا أنه من غير المقبول أن يتفاقم التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بالخطاب العدائي لواشنطن تجاه بيونغ يانغ، وبزيادة الاستعدادات العسكرية في المنطقة”.

وكان مجلس الأمن فرض، الجمعة، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.

لكن بيونغ يانغ أعلنت، الأحد، أنها تعتبر العقوبات الجديدة “عملا حربيا”.

وكانت كوريا الشمالية عملت في السنتين الأخيرتين على تسريع تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي، في 29 نوفمبر 2017، أن بلاده أصبحت دولة نووية، بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على إصابة أي مكان في الولايات المتحدة.