وكتب ترامب في، تغريدة على حسابه في تويتر، “شعب إيران يتحرك أخيرا ضد النظام الإيراني الوحشي والفاسد”، الذي يعمل على قمع المتظاهرين الذين خرجوا منذ الخميس الماضي إلى الشوارع في معظم المدن الإيرانية منددين بفساد نظام الولي الفقيه.

وأضاف “كل تلك الأموال التي أعطاهم إياها الرئيس أوباما بحماقة ذهبت إلى الإرهاب وداخل جيوبهم (في إشارة إلى نتائج الاتفاق النووي).. القليل من الطعام لدى الناس؛ الكثير من التضخم؛ وانعدام حقوق الإنسان. الولايات المتحدة تراقب”.

وتواجه القوات الإيرانية المتظاهرين بالقوة والعنف والرصاص الحي، وقتل تسعة إيرانيين في إقليم أصفهان خلال احتجاجات مناهضة للحكومة مساء أمس الاثنين.

وذكر التلفزيون الرسمي إن ستة أشخاص قتلوا في بلدة قهدريجان، وسط البلاد، بينما قتل شخص في مدينة خميني شهر. وإلى جانب ذلك قتل أحد أفراد ميليشيا الباسيج وشرطي في نجف اباد أمس الاثنين، وفق المصدر نفسه.

وتجد قوات الأمن صعوبة في احتواء أخطر تحد للنظام الإيراني في إيران منذ ثورة 2009، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 21 شخصا في المجمل قتلوا في البلاد خلال الاحتجاجات.

كما اعتقلت السلطات الإيرانية 450 شخصا في ثلاثة أيام بالعاصمة طهران منذ السبت الماضي، وفقا لما نقلت وكالة (إيلنا) يوم الثلاثاء عن نائب محافظ طهران، علي أصغر ناصربخت.

وأضاف ناصربخت أن 200 متظاهر اعتقلوا يوم السبت، كما اعتقل 150 آخرون يوم الأحد، و100 أمس الاثنين.

وكان ترامب قال، في تغريدة أخرى، إن وقت التغيير في إيران قد حان، مشيرا إلى أن “إيران فشلت على كل الأصعدة على الرغم من الاتفاق السيء الذي وقعته إدارة أوباما”.

وبدأت شرارة الاحتجاجات في إيران بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، احتجاجا على غلاء أسعار السلع الأساسية والبطالة والفساد، وسرعان ما امتدت التظاهرات إلى عشرات المدن وضمنها العاصمة طهران، ورفع المشاركون سقف مطالبهم لتصبح سياسية فهتفوا ضد الرئيس حسن روحاني ومرشد النظام علي خامنئي.