حكام الجزائر الثابث على الاستبداد وعجز الرئيس المريض يواصلون حقدهم على المغرب المتحول سياسيا واقتصاديا وتنمويا

سياسي: رضا الاحمدي

مرة اخرى يواصل حكام قصر المرادية ومعهم حوارييه من أتباع الرئيس المريض الخروج بتصريحات غريبة ولا تلقى الى النقد والمعارضة وحسن التعامل الديبلوماسي واحترام سيادة الدول، خصوصا المغرب الذي يعرف تحولات كبرى في مساره السياسي والديمقراطي والتنموي والوتواجد القوي في افريقيا.
فبعد تصريحات وزير الخارجية الجزائري الشاردة والتي لاقت ردود قوية حتى من داخل الجزائر، هاهو احمد أويحيى يخرج حقده، ويتهرب من طرح المشاكل والقضايا التي تعرفها الجزائر من أزمة خانقة وتدور القدرة الشرائية وبطالة وتوسع الارهاب والتطرف وغياب الحكم الرشيد.
ولم يجد اويحيى هو الاخر سوى التغني بالاسطورة المشروخة في كون المغرب وقال ان المغرب ” يعمل على إغراق الجزائر بالمخدرات والكوكايين، وهو ما وصفه بالاعتداء الحقيقي على بلادنا.. ” في حين الحقيقة هي ان الجزائر تصدر للمغرب القرقوبي والذي تحاربه المصالح الامنية المغربية يوميا لفضل حنكتها.

وأكد الأمين العام للأرندي اصطفاف الحزب بجانب المواقف التي تتخذها الدولة الجزائرية، مهاجما أولئك الذين يحاولون إغراق بلادنا بالمخدرات والكوكايين.
وقال أويحيى في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، أن ” اصطفاف الحزب بجانب المواقف التي تتخذها دولتنا”، مستنكرا تصرفات “أولئك الذين يحاولون من الخارج إغراق بلادنا تحت تدفق هائل للمخدرات والكوكايين”.
فأمام الحكم السلطوي والتابث في الجزائر، وأمام الأزمة القوية والخانقة للنظام الجزائري …تبقى التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب قد أقلقت حكام قصر المرادية، في توغل المغرب في عمقه الافريقي ومسايرة المغرب التقدم والحداثة والتنمية والقطع مع الأنظمة الفاسدة والحكم الاقطاعي الذي تنهجه الجزائر وحكامها.