swiss replica watches
وماذا بعد اعلان العيون؟ ألم تخجل قيادات الأحزاب السياسية والدكاكين من نفسها ومن “التيليكوموند”.. – سياسي

وماذا بعد اعلان العيون؟ ألم تخجل قيادات الأحزاب السياسية والدكاكين من نفسها ومن “التيليكوموند”..

سياسي : رضا الأحمدي

رغم ان اعلان العيون كان واضحا وبعث برسائل في كل الاتجاهات وندد باستفزازات عصابة البوليساريو…الا ان زيارة قادة وزعماء الأحزاب السياسية لمدينة ااعيون حمل الكثير من الحيرة والاستغراب؟

الم تخجل بعض القيادات الحزبية و بعض اصحاب الدكاكين الحزبية من نفسها وتقدم نقدا ذاتيا لمساهمتها في الوضع المتأزم سواء في الأقاليم الجنوبية وفي كل الاقاليم المغربية من ممارسة سياسية غائبة.

حتى أن اغلب الاحزاب لم نعد نسمع لها حضور منذ الانتخابات التشريعية السابقة وكأن الأحزاب السياسية خلقت للعملية الانتخابية من ترشيح وتصويت وتزكيات وما يصاحب العملية الانتخابية من “فساد”…
الم يقل الملك محمد السادس انه لم يعد يتق في غالبية السياسيين ؟
انها الحقيقة الواضحة لزعماء من ورق لم يعد لهم حضور في الحياة السياسية الوطنية من تأطير المواطنين والقيام ببرامج تقافية وفكرية ومجتمعية عل طول شهور السنة وليس الغياب والظهور مع قرب الانتخابات بالرغم من ان كل الأحزاب السياسية تستفيد من الدعم العمومي.
الم تخجل الأحزاب السياسية من نفسها وتقول لنا ماذا قدمت في الأقاليم الجنوبية وما هو حضورها. …ام ان حضورها يكتفي بلبس “الدراعية”….لا …ان السياسة هي القرب من المواطن يوميا المشاركة في تدبير الشأن المحلي والجهوي سواء من موقع الأغلبية او المعارضة وليس انتظار”التليكوموند”..التي لم تعد صالحة لجمهور عريض ينتظر نخبا جديدة والقطع مع وجوه لم تعد صالحة لاي شيء واصبحت تكرر اسطوانة مشروخة عند كل أزمة تقع.
غالبية الاحزاب اصبحت دكاكين وتجمع مصالح وريع سياسي. ..والضحية هو المواطن والوطن والمستقبل الذي يفرض تحديات منها مواجهة العدمية والتطرف ووووو

من جهة اخرى جدد رؤساء مجالس جهوية وإقليمية بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، اليوم الاثنين بالعيون، التأكيد على التعبئة المتواصلة للساكنة ومختلف مكونات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للتصدي لمناورات واستفزازات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وندد رؤساء هاته المجالس الجهوية والإقليمية، باعتبارهم الممثلين الشرعيين للساكنة المحلية، خلال ” اللقاء الوطني التعبوي للأحزاب السياسية حول الوحدة الترابية”، الذي حضره شيوخ وأعيان وبرلمانيون عن الأقاليم الجنوبية، بالاستفزازات الخطيرة التي تقوم بها “البوليساريو” بدعم من الجزائر في المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية، واصفين هذه التحركات بالخرق السافر للاتفاقيات العسكرية الموقعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

في هذا السياق، أبرزت فاطمة السيدة، في كلمة باسم رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، أن لقاء العيون يجسد التلاحم الوطني بين مكونات الأحزاب السياسية والممثلين الشرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية، مشير, إلى أن هذا الاجتماع يعتبر محطة مفصلية تعبر عن الرفض الصارم للانتهاكات المرتبكة من قبل “البوليساريو” في المنطقة العازلة، وكذا لتوجيه رسالة قوية واضحة الدلالات للمجتمع الدولي تؤكد ضرورة تحمله لمسؤولياته أمام هذه التطورات الخطيرة.

وأشارت في هذا السياق، إلى أن هاته المناورات لن تقوض الجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية المندمجة في الصحراء المغربية، والاستجابة لتطلعات الساكنة المشروعة وتعزيز جاذبية هذه المنطقة.

وجددت من جهة أخرى، التأييد القوي لمجلس جهة العيون لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء، باعتباره حلا واقعيا وذو مصداقية من شأنه تسوية النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء.

من جانبه، عبر رئيس مجلس جهة الداخلة- وادي الذهب السيد ينجا الخطاط عن إدانته للاستفزازات التي تقوم بها “البوليساريو” ومناوراتها الخطيرة على مستوى المنطقة العازلة، معربا عن استعداد ساكنة هذه الأقاليم للعمل على مواجهة هذه الأعمال اللامقبولة.

وأشار السيد الخطاط في هذا الصدد، إلى أن هذه الاستفزازات الخطيرة تأتي في سياق الدينامية المشهودة التي انخرط فيها المغرب، لاسيما على مستوى الأقاليم الجنوبية، مذكرا على الخصوص بإطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.

وأبرز بهذه المناسبة، الانخراط الإيجابي للمغرب من أجل إيجاد حل نهائي لهذا النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، مذكرا بأن المملكة كانت قد تقدمت بالمبادرة الشجاعة للحكم الذاتي في إطار مقاربة تشاركية، كحل سياسي في إطار الوحدة الترابية للمملكة.

ودعا الجزائر و”البوليساريو” إلى “العودة لجادة الصواب والانخراط في هذا المخطط الذي يمكن الساكنة المحلية من تدبير شؤونهم بأنفسهم، وذلك في إطار السيادة المغربية”.

من جهتهم، نوه رؤساء المجالس الإقليمية لكل من طرفاية والعيون والسمارة والداخلة وأوسرد بوحدة الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة من أجل التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، داعين المنتظم الدولي إلى ضرورة مواجهة هذه المناورات الاستفزازية، بغية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 ومع

الاقتصاد

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*