swiss replica watches
سكوب: قضية الصحراء تقلب طاولة مفاوضات في البحث عن رئيس جديد لمجلس المستشارين خلفا لبنشماس وها شكون لمرشح – سياسي

سكوب: قضية الصحراء تقلب طاولة مفاوضات في البحث عن رئيس جديد لمجلس المستشارين خلفا لبنشماس وها شكون لمرشح

علمت”سياسي.كوم ” من مصادر خاصة؛ ان عملية المفاوضات الجارية للبحث عن رئيس جديد لمجلس المستشارين تعرف منعطفا حاسما.
فرغم تصريح الرئيس الحالي حكيم بنشماس عن ترشحه مرة اخرى وورود إسم حزب الاستقلال عبد الصمد قيوح.
اكدت مصادر متطابقةل”سياسي ، كوم” ان قضية الصحراء قلبت المفاوضات ودخلت أطراف في تغيير اتجاه الاسم الجديد والبروفايل الممكن ان يكون رئيسا جديدا يحمل معه قضية الصحراء للمفاوضات الدولية، بعد اقرار المغرب مشاركته في المفاوضات التي اقرها الأمين العام للأمم المتحدة في دجنبر المقبل.
وقالت مصادر “سياسي” ان الانظار تتجه لشخصية من الصحراء ليكون خلفا لابنشماس، وهو ما يعني اقتراح الرئيس السابق محمد الشيخ بيد الله الذي قبل المغرب في عهده المفاوضات الاممية، وسيكون مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، مع اقتراح أسماء اخرى من حزب الاستقلال كمحمد اخريف كاتب الدولة السابق في الخارجية او محمد ولد الرشيد او ميارة.

تجدر الاشارة أن الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتريش اخبر في تقريره حول قضية الصحراء المغربية ، الذي نشر اليوم الخميس، أعضاء المجلس مجلس الأمن أن “المملكة المغربية استجابت، في 2 أكتوبر ، لدعوة مبعوثي الشخصي إلى مائدة مستديرة أولية في جنيف” ، يومي 5 و 6 دجنبر 2018.

وأشار الأمين العام إلى أنه في 28 غشت 2018 ، تلقى المغرب والجزائر من المبعوث الشخصي هورست كوهلر دعوتين متطابقتين للمشاركة في هذه المائدة المستديرة، من أجل تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضية الوطنية، والمسار السياسي الذي يجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة ، وبحث الأبعاد الإقليمية لهذا النزاع.

وفي أعقاب الرد الايجابي السريع للمغرب، يحث الأمين العام الجزائر على الرد إيجابا و بحسن نية، ودون شروط مسبقة ، على دعوة مبعوثه الشخصي.

إن موافقة المغرب على المشاركة في هذه المائدة المستديرة هي تعبير عن دعمه المستمر لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي لإحياء المسار السياسي.

في هذا الصدد، فإن قرار مجلس الأمن رقم 2414، الذي اعتمد في أبريل الماضي، يدعو الأطراف إلى التوصل إلى “حل سياسي واقعي، وعملي ومستدام لقضية الصحراء، يقوم على التوافق”.

وجدير بالذكر أن هذا القرار هنأ المغرب على ما يبذله من جهود جدية وذات مصداقية، وكرس وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها السبيل الأوحد لحل هذا النزاع الإقليمي بشكل نهائي.

وتستجيب الدعوة الموجهة إلى المغرب والجزائر إلى مطلب المملكة بأن ينخرط هذا البلد، الذي ثبتت مسؤوليته عن افتعال وإطالة أمد هذا النزاع الإقليمي، بشكل كامل في جميع النقاشات المتعلقة بالقضية الوطنية.

كما تعكس الدعوة القوية والصريحة والواضحة للغاية التي وجهها الأمين العام للجزائر من أجل المشاركة في مائدة مستديرة في جنيف، رغبة الأمم المتحدة في وضع الجزائر أمام مسؤولياتها. وتنسجم هذه الدعوة أيضا مع مقتضيات القرار 2414، الذي يطلب من الجزائر وبشدة “تقديم مساهمة هامة في العملية السياسية والانخراط أكثر في المفاوضات

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*