swiss replica watches
بنعبد الله و قضية توفيق بوعشرين … خطوة عمياء وراء بنكيران و إزدواجية المواقف ودفاع على متهم بالإغتصاب و الإتجار في البشر – سياسي

بنعبد الله و قضية توفيق بوعشرين … خطوة عمياء وراء بنكيران و إزدواجية المواقف ودفاع على متهم بالإغتصاب و الإتجار في البشر

 

سياسي : الرباط

في الوقت الذي كان الشارع المغربي و ضحايا توفيق بوعشرين , ينتظرون خروج الفعاليات السياسية للوقوف معهم ضد التشهير الذي يمارس عليهم من قبل الأدرع الإعلامية للمتهم , وُجد العكس وذلك ما تبين جليا بداية مع “هرطقات” عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق , متبوعا بالأخ الرفيق الإسلامي الشيوعي المغضوب عليه بسبب إختلالاته و إختلاساته في تقرير أسود قدم للملك , نبيل بنعبد الله الذي خرج في إحدى الجرائد الورقية ليدافع عن تهم الإغتصاب والإتجار في البشر والإستغلال الجنسي للعاملات الموجهة لمالك “أخبار اليوم” .
وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة سابقا , وبغرابة منقطعة النظير إعتبر التهم الموجهة لبوعشرين متعلقة بالصحافة , كيف ذلك ؟ هو سؤال طرحه نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مباشرة بعد نشر دفاعه على المتهم في صفحته في الفيسبوك .

 

Posted by Mohamed Nabil Benabdallah on Sunday, November 11, 2018

الأمين العام للحزب الشيوعي الإسلامي الذي تربع على كرسيه لسنوات طوال دون أن يقدم  شئا للحزب  , يحاول بتصريحه التطاول على القضاء بشتى الطرق ,و إهانة أحكامه والتطاول على إختصاصات النيابة العامة لاسيما أنها من وجهت التهم لبوعشرين إستناذا على فيديوهات جنسية صادمة عرضت على القضاء و دفعت حتى دفاع المتهم للإنسحاب من القضية بعدما تبينت الحقيقة .
بنعبد الله و كصديقه عبد الإله بنكيران يحاول بشتى الطرق الظهور و العودة للأضواء التي غابت عنه مند إعفائه بسبب إخلالات و إختلاسات مشروع الحسيمة منارة المتوسط والذي أدى إلى إحتقان الوضع في منطقة الريف , هاهو اليوم يعود للدفاع عن متهم بالإغتصاب و الإتجار في البشر قد يزيد من السخط الذي يلاحقه سواء من المغاربة أو قيادات الحزب الشيوعي .

 

في السياق ذاته , فكان بنعبد الله قد قال في وقت سابق ردا على سؤال أحد الصحفيين بندوة نظمت بالرباط: ”موقفنا من حرية التعبير واضح، ولكن هناك قضايا معروضة على المحاكم لا يمكن إلا أن ننتظر القضاء ليقول كلمته فيها خصوصا وأنها لا تتعلق بحرية التعبير” فكيف اليوم تصبح تضييقا على الصحافة ؟ هو سؤال يطرح نفسه بقوة  هل هي خطوة عمياء خلف صديق الأمس بنكيران أم حب الظهور مرة أخرى أم فقط إزدواجية المواقف وحب إرتداء زي جيفارا ..

وجدير بالذكر أن توفيق بوعشرين أصدر في حقه حكم بالسجن إثني عشر سنة و كذا غرامة مالية و تعويضات للضحايا ووجهت إليه تهم متعلقة بالإتجار في البشر و الإستغلال الجنسي و هو ما كشفته الفيديوهات التي عرضت على القضاء .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*