اكد كاتب الدولة في التكوين المهني، محمد الغراس، خلال تدخله في اطار اليوم الدراسي حول مشروع تطوير نواة جامعية باقليم خنيفرة، على ضرورة القطع مع مسببات فشل منظومة التربية و التكوين في المغرب و التحلي بالشجاعة اللازمة من اجل الانفتاح على تجارب اخرى اكتر فعالية و تنافسية.
و اضاف الوزير أن الهندسة اللغوية الجديدة المتضمنة داخل القانون الاطار المناقش حاليا في البرلمان لا يستهدف “فرنسة” المغاربة او اعادة الاستعمار من النافذة كما يقول البعض و لكن الغرض منه اعطاء الفرصة للمتكون المغربي من اجل التسلح بلغات تطبيقية إلى جانب اللغة العربية لجميع الشرائح الاجتماعية بناءا على الكفاءة و المعرفة و ليس على اساس توفر الامكانيات المادية لدى عائلة المتعلم أم لا. وأكد السيد الغراس ان تكافؤ الفرص في هذا المجال هو السبيل الوحيد لإعادة انتاج الأطر و النخب و تحريك السلم الاجتماعي (ascenseur social) من جديد ليهم كل الفئات و المناطق على اساس الاستحقاق و الكفاءة.
و أضاف الغراس، اننا في وسط سوق عمل معولم مما يحتم على خريجي منظومتنا التكوينية أن يكونوا على اتم الاستعداد للتنافس مع اطر و تقنيين من بلدان اخرى وفي عدة مجالات على المستوى الدولي و حتى الوطني.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.