swiss replica watches
حسين النعمي: خيبة الأمل مست الشباب وهزت تقته في الأحزاب السياسية ومجالسها البلدية – سياسي

حسين النعمي: خيبة الأمل مست الشباب وهزت تقته في الأحزاب السياسية ومجالسها البلدية

سياسي/ ا, عبد السلام

احتضنت القاعة الكبرى للمجلس البلدي لمدينة تيفلت ، اليوم السبت افتتاح فعاليات مهرجان المشاركة المواطنة للشباب المنظم من طرف المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي بحضور فعاليات سياسية محلية وجمعوية وإعلامية وحقوقية. وعرف بداية الافتتاح كلمة للجمعية المنظمة تلاها الكاتب العام الأستاذ سعيد الحمري ، الذي أوضح فيها أن المنتدى المغربي للشباب الديمقراطي ، يؤمن بأهمية المشاركة الشبابية فيى الشأن العام ، وبكون ذلك يشكل إحدى أهم دعامات المواطنة وديمقراطية المشاركة لدى المجتمعات المعاصرة. بحيث أن المشاركة وخاصة من طرف الشباب ، تعد المدخل الحقيقي لتعبئة طاقات الأجيال الصاعدة وتجديد الدماء في شرايين النظام السياسي والاجتماعي للوطن والمساهمة في حركة التنمية المتواصلة.

و  أشار حسين النعمي برلماني سابق ومستشار جماعي عن حزب الاتحاد الإشتراكي،في كلمته ، أن هذا الموضوع مهم بالنسبة لمدينة تيفلت الغالية التي يقلقنا حالها ونعيش معها كل معاناتها ، خاصة بالنسبة للشباب الذي يعد مكسبا مهما جدا. لكن مع الأسف ، يشير حسين النعمي ، أن خيبة الأمل مست الشباب وهزت تقته في الأحزاب السياسية ومجالسها البلدية. جعلهم يتهربون من كل ما هو سياسي ولايشاركون في كل ماينفع مدينتهم. وهذا من حقهم لأنهم لا يتمتعون بحقوقهم ليقوموا بواجبهم كمواطنين.

وأوضح المتحدث ذاته ، أن خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تشجع الشباب والحث على تشجيعه في كل المجالات. وأفضل تشجيع مطلوب من الحكومة هو تشغيل الشباب. لأن الشغل هو الحياة الكريمة والاطمئنان للفرد والأسرة إلا بالشغل والمساواة في ذلك بين الرجل والمرأة والاتفاق بينهما في الحقوق والواجبات وبتكافؤ الفرص.

مبرزا في السياق ذاته ، أن ماينقص هذه المدينة إعادة الثقة إلى الشباب وتغيير هذه المنظومة السياسية الحالية لانها لم تحقق لهم أي ربح مادي ولا معنوي. وأن التغيير يجب أن يكون في القيادات الحزبية التقليدية التي أكل عليها الدهر.

وان الشباب في حاجة إلى مشاريع مستعجلة مدرة للربح إلى معامل ومصانع يكونون هم من يديرها ، لا حراسة أبوابها وتنظيف مرافقها، مع احداث معهد للتكوين المهني متعدد الاختصاصات في المستوى لفك الحصار على الشباب من أجل الخلق والإبداع. وتسأل الحسين النعمي، إذ كيف نقرب السجون من المدينة ونبعد عنها شروط الحياة الكريمة بالمعاهد الكبرى والمرافق الحيوية حتى نكون شبابا يعيشون من أجل كرامتهم ووطنيتهم ويحافظون على وحدتهم الترابية ووقوفهم في وجه الأعداء معتزين بنظامها الملكي الذي هو سر وحدتنا وكرامتنا في وطن حر كريم.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*