swiss replica watches
هل تطوي قيادات حزب الأصالة والمعاصرة خلافاتها وصراعاتها؟ – سياسي

هل تطوي قيادات حزب الأصالة والمعاصرة خلافاتها وصراعاتها؟

يبدو ان قيادات حزب الأصالة والمعاصرة بدأت تفهم وتستوعب اكثر مدى عدم جدوى الخلافات بين اعضاء وقيادات الحزب مما اثقل كاهل الحزب وجعله يعيش تراجعات كبيرة و تصدع الحزب اعلاميا بتمرير خلافات تحمل طابعات شخصيا وانتهازيا في مراحل متعددة.
وبعد لقاء قيادات سابقة وكسر جدار الصمت ونهج الحوار والمصالحة بعيدا عن جلد الذات..تقول مصادر”سياسي”ان هناك انفراج قريب بتدخل وجوه سياسية نهجت الحوار وقربت بين الأخوة الأعداء وتركت مساحة بعيدة مع بعض”الانتهازيين” وتجار الخلافات الجانبية في حرب المواقع والمنافع..
وأكدت مصادر”سياسي” أن الرؤيا بدأت تتضح أكثر فأكثر داخل حزب الأصالة والمعاصرة بدءا باللقاء الذي جمع يوم، الجمعة 03 ماي، بين الموقعين على نداء المسؤولية وهم الأمناء العامون السابقون للحزب وبين الهيئة الوطنية للمنتخبين المكونة من رؤساء المجالس الجهوية للمتخبين والمكتب التنفيذي للهيئة.
وعلى ضوء هذا اللقاء الذي يأتي كلقاء أول للموقعين مع مؤسسات الحزب، فقد أصبح تيار اتفاق 5 يناير خارج هذه الدينامية بعد إبعادهم من التوقيع على النداء، وكذا عدم استدعائهم لهذا اللقاء، فقد بدأت تلتحم دينامية المكتب السياسي والهيأة الوطنية للمنتخبين والأمناء العامين السابقين للحزب في الوقت الذي يبقى فيه بعض أعضاء المكتب الفيديرالي في حالة شرود.
وقالت مصادر”سياسي”ان المصالحة بين الباميين أصبحت تتضح وقربت بين المتخاصمين والمنسحبين؛ في حين ما زالت رئيسية المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري غائبة والتي لم يعد لها حضور وازن في الحزب ومن المحتمل ان تعقد دورة المجلس الوطني بدون المنصوري وغياب تيار وهبي وبنسعيد ومن معهم الذين يبدو انهم فشلوا في مخططاتهم وأصبحوا يعيشون الانعزالية بعد تدخل حكماء حزب الأصالة والمعاصرة…
للتذكير، فإن نداء المسؤولية ثمنه الأمين العام حكيم بنشماس وغالبية أعضاء المكتب السياسي الذين سبق وأن طالبوا بإلغاء اتفاق 5 يناير وإعادة الحزب إلى مساره الصحيح بعد محاولة الهيمنة على الحزب عبر الإقصاء.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*