السنتيسي / من “فيديور” أمام فندق لـ”نجار” ثم عمدة سلا ومليادرير … إلى فاعل حقوقي في المجلس الوطني لحقوق الإنسان

سياسي : الرباط

إدريس السنتيسي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية و عمدة مدينة سلا سابقا الذي تحول بين ليلة و ضحاها لعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتعيين من لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب .

السنتيسي إبن مدينة سلا الذي بدأ بـ”فيديور” كمهنة بفندق “كازابلانكا” ثم فندق “هيلتون” الشهير وبعد حصوله على دبلوم في الفندقة وتحديدا في مجال الطبخ انتقل للاشتغال في أحد مطاعم سلا .

كان ذلك كله خلال سبعينات القرن الماضي ليتحول بعد ذلك لمستثمر فشركة “العمران” … ليتورط وفقا لمصادر متطابقة في إختلالات مالية و يطلق سراحه في ظروف وصفت بـ”الغامضة” … إلا أن يوم أمس تفاجئ الجميع بإسمه في المجلس الوطني لحقوق الإنسان بإقتراح من لحبيب المالكي .
السنتيسي اليوم هو الى رجل اعمال مراكم لثرواث ومسثثمر في التعليم والفندقة والحفلات والاعراس.. ليحصل على صفة مدافع عن حقوق الانسان وهو الكائن السياسي الذي قام بحملات إنتخابية اثار جدلا في علاقتها ب”الفساد الانتخابي” واستعمال المال…