swiss replica watches
بوريطة: احتضان المغرب للقمة الثامنة للطلبة والشباب الأفارقة هو تعبير عن إهتمام الملك محمد السادس بإفريقيا وشبابها – سياسي

بوريطة: احتضان المغرب للقمة الثامنة للطلبة والشباب الأفارقة هو تعبير عن إهتمام الملك محمد السادس بإفريقيا وشبابها

اكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في افتتاح القمة الثامنة للطلبة والشباب الأفارقة، أن إحتضان المغرب ودعم المغرب لهذه القمة، هو تعبير عن إهتمام الملك محمد السادس بإفريقيا وشبابها.
وإستشهد بوريطة بكلمة الملك محمد السادس، في القمة التاسعة والعشرين للاتحاد الأفريقي، حين قال جلالته “مستقبل أفريقيا يعتمد على شبابها. اليوم ما يقرب من 600 مليون أفريقي هم من الشباب. بحلول عام 2050 ، سيكون عمر 400 مليون أفريقي بين 15 و 24 عامًا. تؤكد هذه الزيادة على الضرورة الملحة لتوجيه العائد الديموغرافي نحو ظهور القارة. لذلك هناك فرصة غير متوقعة لأفريقيا للاستفادة من القوى العاملة الشابة والمتعلمة والوفرة لتغذية نموها الاقتصادي. ”
وشدد بوريطة، على من بين أثمن ثروات إفريقيا، فهي ثروة شبابها، فهي المصدر الرئيسي لنمو القارة والمحرك اللازم لذلك. ومن الطبيعي جدًا أن يستند التزام المملكة تجاه إفريقيا، يضيف بوريطة، أولاً وقبل كل شيء ، إلى رأس مالها البشري ، وبشكل خاص على شبابها.
وذكر بوريطة، انهمن إعتلاء الملك محمد السادس العرش، إحتضن المغرب عشرات الآلاف من الطلاب من 47 دولة إفريقية. أكثر من 90 ٪ من هؤلاء الطلاب قد درسوا في الجامعات ومعاهد، على أساس المنح الدراسية التي تمنحها المملكة.
وأشار برويطة إلى أنه في هذا العام الدراسي فقط 2018/2019 ، يدرس 12000 طالب أفريقي – من بين 14000 طالب أجنبي في المغرب – في إطار التعاون. استفاد أكثر من 5000 مدير تنفيذي من القطاع العام في العديد من الدول الأفريقية الشقيقة من التدريب في المملكة.
وشدد بوريطة، على أن تدريس الشباب يمثل مجالاً ذا أولوية للتعاون فيما بين بلدان الجنوب ، وتشرف عليه الوكالة المغربية للتعاون الدولي (AMCI). إنه تعاون موحد ونشط ، موجه نحو الشباب ويستند إلى تبادل الخبرات والدراية الفنية ، في قطاعات تتكيف مع احتياجات سوق العمل ، مثل الكهرباء الزراعة والصحة والسياحة والبنية التحتية.
وتابع بوريطة مخاطبا الطلبة، أنتم الذين تشكلون اليوم 60 ٪ من قارتنا وغدا أكثر من ثلث البشرية جمعاء؛ انتم القوة الحية والمواهب.
وختم بوريطة كلمته، بالتعبير عن امله في أن تكون هذه الدورة الثامنة لقمة الطلاب والشباب الإفريقية فرصة ل”تعميق النقاش واستخلاص التوصيات..”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*