swiss replica watches
السنتيسي: حزب الحركة الشعبية آمن بمغرب المؤسسات، ونادى منذ عقود بإرساء الجهوية المتقدمة وإنصاف الوسط القروي والمناطق الجبلية، وتمركز الاستثمارات العمومية والخدمات الأساسية – سياسي

السنتيسي: حزب الحركة الشعبية آمن بمغرب المؤسسات، ونادى منذ عقود بإرساء الجهوية المتقدمة وإنصاف الوسط القروي والمناطق الجبلية، وتمركز الاستثمارات العمومية والخدمات الأساسية

قال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الحركة الشعبية إدريس السنتيسي اليوم الجمعة في إفتتاح المؤتمر الوطني الرابع عشر، قال ان “ المواقع السياسية، لن تغير أبدا من عقيدة الحزب ومواقفه، التي تنتصر دائما للمصلحة العليا للوطن، كما أن حزبنا العتيد ظل وفيا على امتداد عقود لطينه وترابه ولقيم “تمغربيت” و “تيمزغة”، مشتغلا داخل المؤسسات التي ناضل من أجلها، ولم يركب أبدا موجة الانسياق وراء الرياح الدخيلة مهما كان مصدرها أو وجهتها.”

واضاف السنتيسي من” المفيد التذكير بأن الحركة الشعبية كانت في البدء فكرة، فكرة آمنت بمغرب المؤسسات، فكرة آمنت بخيار الوحدة في التنوع، وبمغرب يتكلم كل اللغات ويحتضن كل الثقافات، فكرة آمنت بمغرب الجهات في إطار وحدة الوطن والتراب، فكرة آمنت بالتعددية السياسية وبالحريات والحقوق، هذه الفكرة أبدعها رجال أفذاذ وزعماء وطنيون أشراف، قاوموا المستعمر من أجل نيل الاستقلال، وقاوموا بعد الاستقلال من أجل الحرية والكرامة، فحولوا الفكرة القادمة من عمق المغرب الأصيل، ومن تاريخ المغرب العريق، الفخور بملكيته، وأمجاده، من فكرة الحركة إلى حركة الفكرة، وحولوها بعد تضحيات جسام، إلى تنظيم حزبي يحمي هذه المبادئ ويحتضنها جيلا بعد جيل.”

وأكد السنتيسي”الحركة الشعبية حزب آمن بمغرب المؤسسات، ونادى منذ عقود بإرساء الجهوية المتقدمة وإنصاف الوسط القروي والمناطق الجبلية، وجابه تمركز الاستثمارات العمومية والخدمات الأساسية وسير البلاد بإيقاعين، بتوطيد العدالة الاجتماعية والمجالية.

هكذا كانت شهادة الميلاد الحركية وصيحتها الأولى المدوية، وهكذا كانت أفكار ودعائم المرجعية التي أسسها رموز الحركة الشعبية، والتي ناضلت من أجلها أجيال حركية متعاقبة، إلى يومنا هذا، حتى صارت المرجعية الفكرية الحركية ضمن الخيارات الدستورية التي تتبناها كافة التيارات السياسية، حتى وإن كانت لا تعترف بالسبق الحركي وبالملكية الفكرية والسياسية لحزب الحركة الشعبية، ولأجيالها المؤسسة، التي جعلت من هذه الأفكار الاستراتيجية الكبرى دما في شرايينها واستحقت التضحيات الجسام التي بذلت من أجلها.”

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*