سياسي: الرباط
يعيش المركز السينمائي المغربي، على وقع سوء التدبير والتسير منذ مدة، نتيجة غياب استراتيجية واضحة المعالم لانقاذ المركز السينمائي من الحالة التي يعيشها في ظل غياب المدير العام، مع وجود عدة اختلالات ظهرت بوادرها مع الدعم الممنوح لعدة مهرجانات فنية وثقافية اصبحت مرتبعا للريع.
وورغم صمت العديد من المهتمين، ومطالبة العديد من المنظات المهنية باعادة الاعتبار لمعلمة المركز السينمائي المغربية باعتباره رائد السينما المغربية، الا ان سكوت البعض هو نتيجة استفادتهم من الدعم السنوي الممنوح على عدة واجهات، الا ان فضائح تفجرت في مهرجان الفيلم بطنجة، واخرى بالفيلم الوثائقي بالعيون,
فهل يتحرك الوزير بنسعيد، في اعمال المراقبة وربط المسؤولية والمحاسبة، ام نكتفي امام بلاغات وبيانات هنا وهناك، واتهامات متعددة ومتبادلة؟
أين مشروع وزير القافة والتواصل والشباب المهدي بنعسيد في اصلاح الوضع السينمائي، ومعه تغيير النظام الاساسي الخاص بالمركز السينمائي المغربي؟
كما يعيش المركز السينمائي المغربي على سوء التدبير في منح رخص التصوير، ونهجه لاسلوب ” البيروقراطية” والارتجالية واشياء اخرى…في التعامل مع منح رخص التصوير التلفزيوني والصحفي والاعلامي والسينمائي, في عدم التجاوب ادارة المركز السينمائي مع الطلبات الموضعة لديهم، وترك اصحابها ينتظرون لشهور بدون أجوبة مسؤولة؟