swiss replica watches
من مدينة الداخلة….أوزين: نطلب الهداية لحكام الجزائر، فحبل الكذب والمناورة قصير – سياسي

من مدينة الداخلة….أوزين: نطلب الهداية لحكام الجزائر، فحبل الكذب والمناورة قصير

سياسي/ الداخلة 

قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين اليوم السبت بمدينة الداخلة، ”  نسجل بكل فخر واعتزاز تسجيل المزيد من الانتصارات الدبلوماسية، التي تؤكد قناعات المنتظم الدولي بمشروعية الحق المغربي وبواقعية ونجاعة مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا ونال مساندة العالم، باستثناء حكام جارتنا الشرقية (الله يهديهم ويردهم إلى جادة الصواب).”

وأضاف أوزين في إفتتاح دورة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، المنعقدبمدينةالداخلة ”  اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام قرارا يجدد تأكيد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري لمجلس الأمن الدولي من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وهو قرار يؤكد مجددا إقبار أسطوانة الاستفتاء بشكل نهائي. علما بأن الاستفتاء الحقيقي هو الذي تعيش اليوم في الداخلة أسمى تجلياته.كما رحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا القرار، أيضا، بتعهد الأطراف بمواصلة التحلي بالإرادة السياسية والعمل في جو ملائم للحوار، في ضوء الجهود المبذولة والمستجدات التي طرأت منذ سنة 2006، مؤكدة بذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007.”

وأضاف أوزين ” أن  المستجد الوحيد الذي طرأ على المسلسل السياسي منذ عام 2006 يتمثل في مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 11 أبريل 2007.في هذا الإطار، أريد الإشارة، وهذا معطى أساسي يفضح مناورات حكام الجزائر، إلى أن التقارير الأممية وتصريحات الأمين العام للمنتظم الدولي، تؤكد أن الجزائر طرف في النزاع، بل هي الطرف الرئيسي في النزاع ومشعلة فتيله، على الرغم من أنها تزعم كذبا وباطلا أنها غير معنية بالنزاع.
فبالله عليكم، من أسس للانفصال واحتضنه وموله وسلحه؟ ومن سخر ملايير عائدات الغاز من أجل معاداة الحق المغربي؟ ومن يروج في إعلام مخابراته العسكرية مغالطات للتشويش حول حالة الأمن والاستقرار في كل مدن الصحراء المغربية؟ ومن كان وراء مناوشات فارغة استهدفت المدنيين في ممارسة تندرج في خانة الإرهاب؟

وأكد أوزين، ” فعلى الرغم من الأيدي البيضاء التي مدها المغرب، أكثر من مرة، على لسان جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لم يكن جزاء الإحسان هو الإحساس، بقدر ما كان التعنت وبث بذور التوتر والتفرقة هو الجواب.
يتجاهل حكام الجزائر بمواقفهم هذه، أن المغرب القوي والموحد والمؤمن بالمشروعية والشرعية، لن تنال منه كل الدسائس والمؤامرات، لأنه فوق أرضه ومع أهله الذين تربطهم وشائج البيعة بملوك المغرب منذ القدم، وبالتالي فإن كل ما تقوم به الجزائر هو هدر للزمن التنموي في منطقة شمال إفريقيا.
واضاف اوزين ” ففي الوقت الذي جسدت فيه المملكة المغربية عمقها الإفريقي من خلال المبادرات الملكية السامية المعلن عنها في خطاب المسيرة الخضراء لسنة 2023، والمتمثلة في تعزيز البعد الأطلسي للمملكة، وجعل الواجهة الأطلسية بوابة المغرب نحو افريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي، وتحويلها إلى فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي، وكذا اقتراح إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. نقول في هذا الوقت، وجدت الجزائر نفسها صوتا نشازا شغله الشاغل، عرقلة التنمية إقليميا وقاريا.


وختم اوزين قوله ”  اعتبرنا في الحزب هذا الخطاب تاريخيا بكل المقاييس، لأنه صنع الفارق بين من يسعى إلى استغلال هشاشة القارة الافريقية لتكريس التفرقة وهدر مؤهلاتها لفرض هيمنة وهمية وبين أمة عريقة تمتلك رؤية استراتيجية مبنية على القيم المغربية الأصيلة من تعاون وتضامن بين بلدان الجنوب، وهي الرؤية التي تؤكد التوجه الأفريقي للمغرب.
ولا يسعنا هنا سوى طلب الهداية لحكام الجزائر، فحبل الكذب والمناورة قصير”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*