القمة الـ38 للإتحاد الإفريقي/المغرب يلحق هزيمة بالديبلوماسية الجزائرية.
ع، مصادي
تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عاد المغرب مرة أخرى إلى الهيئات التابعة للإتحاد الإفريقي، معركة دبلوماسية كبيرة خاضها على مستوى مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، نجح فيها المغرب في إعادة انتخابه لعضوية مجلس السلم والأمن لمدة ثلاث سنوات، وذلك في 12 فبراير 2025 في أديس أبابا، بعد معركة دبلوماسية مكثفة، تمكن وزير الشؤون الخارجية المغربي من الحفاظ على مكانة المغرب في هذا الجهاز الذي يتخذ القرارات المتعلقة بالسلام والأمن في الإتحاد الإفريقي.
ووفقا لعدة مصادر، لم تكن هذه الإعادة سهلة، فقد واجه المغرب الدبلوماسية الجزائرية التي استنفرت جميع مواردها الدبلوماسية للفوز بعضوية في منظمة كانت الجزائر قد ترأستها في الماضي.
لكن محاولاتها باءت بالفشل، حتى مع طرح مبدأ التناوب، لم تتمكن الجزائر من الحصول على ثلثي الأصوات، وهو ما يعتبر هزيمة دبلوماسية أثارت استياء كبيرا.
وقد شغل المغرب مقعدا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي خلال فترة ولاية من عام 2018 إلى 2020. بل إن المملكة قد تم انتخابها لولاية مدتها ثلاث سنوات مع أكثر من ثلثي الأصوات المطلوبة.
ومن خلال انخراطه في عدة جبهات خلال القمة الـ38، يواصل المغرب نشاطه الدبلوماسي المكثف.