فعاليات سياسية و فكرية وحقوقية ترد على رسالة/ عريضة جيل z … وتقول ” في الحاجة إلى نفس إصلاحي جديد “

أطلقت فعاليات سياسية وحقوقية وفكرية ….رسالة بعنوان: في الحاجة إلى نفس إصلاحي جديد

ومما جاء فيها:

تثير الرسالة المؤرخة في 8 أكتوبر 2025 ،والتي تحولت إلى عريضة و الموقعة من قبل بعض المواطنات و المواطنين والموجهة بشكل مباشر إلى جلالة الملك الكثير من الملاحظات و الاستفهامات ، لقد تضمنت هذه الوثيقة مواقف و إشتراطات تتجاوز ما عبرت عنه الحركة الاحتجاجية الشبابية212 GENZ والمحددة في إصلاح المنظومة التعليمية و الخدمات الصحية و مكافحة الرشوة والفساد في احترام تام لمبادئ الدستور الوطني غير أن قراءة متأنية لمتن هذه الرسالة – العريضة يبرز تهافتها و افتقادها لأبسط الشروط الفكرية والسياسية الموضوعية التي تجعلها أرضية مقبولة لنقاش هادئ و رصين بعيدا عن أي توجه حلقي و غامض.

وتبدو هذه الرسالة – العريضة – محاولة للركوب على الأحداث الجارية ولا تعبر عن جيل الشباب كما قد يوحي عنوانها الضمني، وإنما تعبر إلا عن هواجس و تمثلاث مجموعة من “الناشطين “وتعكس رؤيتهم السياسية الخاصة التي ما فتئوا يعبرون عنها منذ زمن طويل، و هي بالتالي لا تعكس نبض الجيل الجديد بكل تنوعاته. بل تسعى إلى فرض وصاية سياسية معينة على الحركة الاحتجاجية.

  ويجمع كل المغاربة اليوم على وجود اختلالات حقيقية في التعليم والصحة والحكامة، ولم تأت الرسالة – العريضة بجديد في شأنها غير أن خلاصاتها كانت مغرضة ومغالطة خرجت عن سياقها لتعرض مواقف خلافية كبرى لا يتوافق المغاربة بأجيالهم حولها.

كما أن بعض مضامين الرسالة تعكس نظرة اختزالية للتنمية حين تُقابل بين الاستثمار في البنيات التحتية الكبرى والاهتمام بالقطاعات الاجتماعية. فالتنمية ليست معادلة صفرية، بل عملية تكاملية تتطلب توازنا بين المشاريع الاستراتيجية والخدمات الأساسية. والمشاريع الكبرى في النقل واللوجستيك والرياضة ليست ترفا، بل رافعة اقتصادية تخلق فرص شغل وتدعم إشعاع البلاد إذا أُحسن ربطها بالعدالة المجالية.

لقد أسفرت حركة جيل Z عن حاجة المغرب في الملحة إلى إعادة ترتيب أولوياته الاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن توجيه الموارد والجهود نحو معالجة الاختلالات البنيوية التي تعمق الفوارق وتضعف الثقة في المؤسسات.

فبدون مراجعة جذرية لهذه الأولويات، سيظل النموذج التنموي بعيدا تماما عن تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية المنشودة والتي قام بتشخيصها بشكل واضح خطاب العرش الأخير.

لذلك تبرز الحاجة إلى مراجعة ليس فقط في السياسات العمومية، بل أيضا في أنماط التعبير السياسي وأداء مؤسسات الحكامة وأساليب التفاعل معها. إن اختيار مراسلة الملك بشكل مباشر وتحميله مسؤولية الوضع والحل لا يمكن فهمه إلا بكونه محاولة من بعض الأطراف للتوجه نحو التصعيد والتأزيم، مما قد يُضعف فرص خلق مناخ إيجابي يساعد على اتخاذ خطوات إصلاحية ملائمة.

إننا بذلك نكاد نكرر بعض الأخطاء التاريخية التي حالت دون تحقيق إصلاحات عميقة، حيث يغلب، التعامل مع اللحظات الإصلاحية بروح يغيب فيها التبصر، وبلادنا اليوم في حاجة لتوافق وطني هادئ ومسؤول يمهد لمسار إصلاحي مستدام، يُترجم روح الحماس الوطني القائم إلى فعل جماعي راشد وناجع.

إن المغرب يحتاج إلى أصوات نقدية مسؤولة تُسهم في توجيه النقاش الوطني بروح اقتراحية بناءة تؤسس للأجوبة المطلوبة في إطار التنوع والتعدد لا إلى بيانات متسرعة تختزل القضايا في مطالب تدعي انها آنية. فالإصلاح لا ينجز إلا بحوار جاد وبثقة متبادلة بين الدولة والمجتمع، من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر توازنا وعدلا. وهذا يتطلب تجديدا فعليا لكل الخطاب السياسي الوطني لدى كل الأطراف، يؤسس مجددا للوئام الوطني، ويُعيد الاعتبار للفضاء العمومي ولفعالية أدواته في نسج الثقة والأمل لدى كل الفاعلين كشرط للديمقراطية.

 الاسم الصفة

1. محمد الصبار محامي وفاعل حقوقي

2. عزيز روبيح نقيب هيئة المحامين بالرباط

3. مصطفى اليحياوي أستاذ جامعي

4. حسن نجمي كاتب وباحث

5. مراد القادري كاتب وشاعر

6. جميلة السيوري محامية وفاعلة حقوقية

7. سعيد بنيس أستاذ جامعي

8. ادريس عيساوي صحفي

9. حسام هاب فاعل حقوقي

10. عبد الرزاق الحنوشي باحث وفاعل حقوقي

11. حكيم بلمداحي صحفي

12. ناسور أمين مخرج مسرحي

13. مصطفى لعريصة أستاذ باحث وحقوقي

14. سعيد خمري أستاذ جامعي

15. خلدون الوزاني خبير اقتصادي -فاعل جمعوي

16. فدوى ماروب أستاذة باحثة وفاعلة حقوقية

17. ثريا لحرش فاعلة مدنية

18. حسن التابعي باحث جامعي وفاعل حقوقي

19. محثات الرقاص صحافي

20. علال البصراوي نقيب سابق وفاعل حقوقي

21. رشيد امحجور أستاذ التعليم العالي

22. منير البلغيتي محامي وفاعل حقوقي

23. مليكة الزخنيني أستاذة باحثة وفاعلة حقوقية

24. ادريس جبري أستاذ باحث وفاعل حقوقي

25. عبد السلام مختاري ناشط حقوقي

26. محمد الرصافي أستاذ باحث

27. محمد العمارتي أستاذ جامعي

28. الطيب حمضي طيب وفاعل مدني

29. محمد بوغالي أستاذ جامعي

30. عبد الوهاب الكاين فاعل حقوقي ورئيس المنطقة الافريقية لمنظمة حقوق الانسان

31. ايمان الرازي أستاذة جامعية

32. رقية اشمال أستاذة باحثة وفاعلة جمعوية

33. الشماخ مربية باحث وفاعل حقوقي

34. محمد بنمبارك كاتب وديبلوماسي سابق

35. عبد الحليم بنمبارك كاتب وفاعل جمعوي

36. سلمى بنمبارك خبيرة في التواصل بفرنسا

37. فريدة بناني أستاذة جامعية باحثة وفاعلة جمعوية

38. عبد المنعم فوزي فاعل اقتصادي وجمعوي

39. أحمد غائبي فاعل جمعوي

40. ماجدة اليحاوي فنانة

41. أمين الكرمة إطار رياضي

42. سامية باعوشي فاعلة حقوقية

43. بران فاطمة فاعلة جمعوية

44. يونس اجراي خبير وفاعل ثقافي

45. جمال شيشاوي مهندس ومعتقل سياسي سابق

46. المهدي النملي رياضي

47. محمد الاكلع أستاذ جامعي

48. ميلود اوشالا أستاذ جامعي

49. فاطمة الزهراء البوقبسي محامية وفاعلة جمعوية

50. أحمد الميداوي ناقد صحفي

51. محمد خيي فنان

52. محمد اسبيع خبير اقتصادي

53. فاطمة بسباس فاعلة جمعوية

54. فوزية بنيوب اعلامية

55. سعاد بلقزيز مهندسة وفاعلة جمعوية

56. عبد المجيد مكني خبير دولي وفاعل جمعوي

57. عبد العزيز راحل استاذ

58. خالد الثقة فاعل جمعوي

 

 

 

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*