swiss replica watches
” كتبية مرتزقة حقوق الإنسان” تقود حملة ضد المغرب بتمويل خارجي – سياسي

” كتبية مرتزقة حقوق الإنسان” تقود حملة ضد المغرب بتمويل خارجي

سياسي/ رضا الاحمدي

جُنّ جنون منظمي ندوة معادية للمغرب بعاصمة الأنوار الفرنسية، الذين يتوفرون وبكل أسف على الجنسية المغربية ويستفيدون من كافة الحقوق التي يوفرها وطننا لمواطنيه، بل وينعمون بخيراته، بحيث يأكلون الغلة ويسبون الملة، وهم يرون أمامهم مغاربة أحرار، يرفضون الإساءة لوطنهم، ويؤكدون على أن انتقاد أي موضوع يخص الشأن العام بمختلف المستويات، هو أمر إيجابي وديمقراطي متى كان مؤطرا باحترام ثنائية الحقوق والواجبات، ومتى كان يهدف إلى التقويم والتصويب داخل دائرة المواطنة لا من داخل صف الخيانة.
الندوة التي شاركت فيها خديجة الرياضي ووميشيل دوكاستر، وروزا الموساوي، والمعطي مونجيب، وجمع من المعادين للوطن، الذين اختاروا أن يصطفوا عن طواعية في خندق البوليساريو ويرتموا في حضن جنرالات الجزائر لاستهداف المغرب بكل شكل من الأشكال، لم تمر وفقا للسيناريو الذي تم إعداده لها، لأن الصدف جعلت عددا من المواطنين المغاربة الأحرار والفاعلين السياسيين والمدنيين، ومن بينهم حنان رحاب، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي والفاعلة المدنية، يتواجدون هناك، فحضروا للإنصات والاستماع لما قد يفصح عنه المتدخلون فيناقشونهم ويبدوا بدورهم وجهات نظرهم، في جو من النقاش الديمقراطي الذي ينظّر له في كل المحافل منظمو اللقاء، بل ويتبجحون بالديمقراطية ويرفعونها شعارا لهم، دون يؤمنوا بها ويقبلوا بالرأي الآخر.
هذا التواجد المغربي الحقيقي، الذي ينهل من كل ما هو مواطناتي، أربك حسابات منظمي ندوة باريس، الذين صعقوا لطبيعة الحضور كما وكيفا، ولما علموا بان ندوتهم قد فشلت حتى قبل انطلاقها، شرعوا في مهاجمة المغرب، والطعن في وحدته ومغربية صحرائه، وفاء منهم للبوليساريو ولمن نسج خيوط الندوة المؤامراتية، وسارعوا إلى إطلاق ألسنتهم بتهم التخوين والعمالة للمنتقدين، رافضين أي ردّ أو توضيح أو انتقاد لطروحاتهم معتبرين أنهم لهم وحدهم الحق في تناول الكلمة وبأنهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة.
إنه الوجه البشع للديمقراطية، التي يستغلها البعض تحت يافطة حقوقية للإساءة للوطن والتشهير به ورميه بالإشاعات الكاذبة خدمة لأجندات خاصة، التي هي ليست وليدة اليوم وإنما ظلت نهجا للخائنين على مدى سنين طويلة، التي لم تحقق ما يرجونه منها، ما دام الوطن شامخا بنسائه ورجاله، والأوفياء من بناته وأبنائه، الذين ينتقدون من داخله أية مسلكيات قد تعطل عجلة تطوره الديمقراطي، مساهمة منهم في تحصينه وتمنيعه ديمقراطيا وحقوقيا لانهم يؤمنون بأنه وطنهم ولا يمكنهم أن يزايدوا عليه خدمة لأجندات أعداءه.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*