swiss replica watches
شفيق السحيمي: هذا ردي على “الصحافي” المتسول “كيدبرعلى راسو” مثل كثير من اللاجئين و”الحاركين” في الصحافة – سياسي

شفيق السحيمي: هذا ردي على “الصحافي” المتسول “كيدبرعلى راسو” مثل كثير من اللاجئين و”الحاركين” في الصحافة

يبدو ان هناك بعض الاجسام الغريبة التي اصبحت مثل الجراثيم في الجسم الصحافي، والذين لا يفرقون بين المهنية واحترام الاخر، وبين الدخول في ” استفزازات” تصنف في خانة الصحافة الصفراء والمرتزقة.
ورغم ان للصحافي الحق في البحث عن المعلومة، لكن وجب احترام المحاور، واحترام شخصه، لكن ما حدث مع الفنان الكبير شفيق السحيمي، يعتبر اهانة وعمل طفولي من قبل شخص يدعي انه صحافي..يتصل برقم مجهول، وفي وقت صباحي، والفنان ما زال في نوم…ويسأله اسئلة بلدية جدا…ليس عن واقع الفن والانتاج الفني في شهر رمضان، بل عن حياته الخاصة…
لكن الفنان الكبير والمثقف المعروف شفيق السحيمي رد، بعدما استغل “الصحافي” النقابة الوطنية للصحافة، والتي للأسف لم تسأل رأي السحيمي، وكالت بمكياليين…
وهذا رد السحيمي:
محمد شفيق السحيمي
سيناريست وممثل ومخرج
رسالة مفتوحة إلى السيد المحترم عبد الله البقالي
رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية
تحية، وبعد
فوجئت بإقحام اسمي ضمن أحد البلاغات الصادرة عن نقابتكم..
ويتهمني البلاغ بكوني أسأت باللفظ الشنيع لواحد من المحسوبين على نقابتكم وعلى الجسم الصحافي بهذه البلاد السعيدة،.مع بالغ الأسف.
لكن الذي يحز في النفس هو هذه المزايدة الرخيصة التي تمت بها صياغة البلاغ، والدروس الأخلاقية والمهنية التي أراد الاحتماء بها محرره، وهي منه براء.
يقول نص البلاغ، الذي هو بالنسبة لي مجرد وشاية كاذبة، أن المعني اتصل بي ليجمع مختلف آراء الأطراف…
وأسألكم هنا بدوري: هل اتصلتم بي في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وأخذتم رأيي في هذه المسألة وتحريتم حقيقة ما حدث؟
ومن باب التفضل ليس غير، ولأجعلكم في صورة ما وقع أدلي لكم بما يلي:
– يوم الثلاثاء الأخير، حوالي الساعة الثامنة صباحا، يرن هاتفي لأستيقظ في حالة فزع من نومي، لم أعرف من يتصل لكون المكالمة صادرة عن مجهول (بريفي). ترددت في الجواب، لكن خوفي من أن تكون المكالمة صادرة عن واحد من أسرتي، هو ما دفعني لاستقبال المكالمة.
– ألو.. ألو.. من معي؟
في الطرف الآخر أسمع شخصا يقول عن نفسه بأنه صحافي، من دون ذكر الجهاز الإعلامي الذي يمثله،
بكل أدب طلبت منه إعادة الاتصال بي حوالي منتصف النهار، لكن هذا الشخص مستعجل وبإلحاح، يجيب بأن الموضوع لا يحتمل الانتظار..
– “الله يسمعنا خير”.
ثم دخل الصحافي النحرير، الذي وصفتموه بالمهني، وهو يتمتم ويتأتئ في الموضوع.
أخبرني أن هناك امرأة تتهمني بالتحرش، وأن الأمر جد خطير، لكنه بإمكانه هو إيجاد حل ومخرج يجنبني الفضيحة إذا “فهمت راسي”.
ماذا بإمكانك أن تفعله سيدي الرئيس لو وجدت نفسك في وضع مماثل لهذا الوضع الذي لا أجد وصفا له؟؟؟.
أترك لكم الجواب.
لما سألت بعض أصدقائي من أسرة الإعلام عن هذا “الفدواش” قيل لي ” يا لطيف.. إنه شخص مبهدل لا يشرف المهنة ولا النقابة وأنه مجرد متسول “كيدبرعلى راسو” مثل كثير من اللاجئين و”الحاركين” إلى هذه المهنة، التي من الواجب على نقابة الصحفيين محاربة المسيئين بالفعل للمهنة حتى لا تتحول “مهنة من لا مهنة له” كما واقع اليوم بكل أسف.
مع الشكر سلفا على تفهمكم.
محمد شفيق السحيمي
سيناريست وممثل ومخرج


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*