swiss replica watches
رحاب.. سقف بيتي حديد.. ركن بيتي حجر – سياسي

رحاب.. سقف بيتي حديد.. ركن بيتي حجر

سياسي.كوم / سناء شفيقي

تتعرض المواطنة والبرلمانية المغربية رحاب حنان منذ مدة لحملة شعواء على شبكات التواصل الاجتماعي، فقط لأنها فضلت أن تكون واضحة مع نفسها ومع المغاربة وتعبر عن قناعاتها دون نفاق، وتدافع عن مقهوري ومقهورات هذا البلد بكل وضوح ودون الخوف من لومة لائم.
ووصلت محاولات من يسعون، من خلف حجاب العالم الافتراضي، إلى الضرب في سمعة حنان رحاب ونهش عرضها وشرفها إلى حد اقتراف الكذب الصراح في بداية هذا الأسبوع وادعاء أن النائبة البرلمانية حاولت الغش في امتحانات نهاية السنة بكلية المحمدية حيث تتابع دراستها الجامعية.
والحال أنها كانت تقوم بدورها البرلماني وحاضرة في جلسة مجلس النواب يوم الاثنين الماضي الذي يدعي الحاقدون عليها أنها ضبطت فيه وهي تغش !
وقد سارع العديد من أساتذة هذه الكلية إلى دحض أكاذيب هؤلاء المفترين، وأكدوا جميعهم أن حنان بريئة مما يدعون براءة الذئب من دم يوسف. بل انكشف أن هؤلاء الحاقدين سقطوا في شر أعمالهم بسرعة كبيرة واتضح أن الكلية لم تبرمج في ذلك اليوم أي امتحان يخص المستوى الذي تتابع فيه حنان دراستها.
إذن ها هي ورقة أخرى تسقط عن عورات كل الذين يحالون عبثا النيل من حنان رحاب، وينكشف كذبهم وتفاهات ادعاءاتهم.
وتأكد مرة أخرى أن مواقف حنان المنسجمة مع قناعاتها تزعجهم كثيرا، وبما أنهم لم يجد ثغرة في سيرتها، أخذوا يفترون ويكذبون ويختلقون ناسين أن كل ما يقومون به مجرد زبد يذهب جفاء، أما ما تقوم به حنان فيمكث في الأرض لأنه ينفع الناس.
والمؤسف أن في صفوف هذه الجوقة المسعورة، عدد من الأفراد الذي لم تتوان حنان في مد يد العون إليهم، ومساعدتهم في حل مشاكلهم (في العمل، ومشاكل أخرى)، وهي لا تطلب منهم لا جزاء ولا شكور.
إن ما يقدم عليه من يتخفون وراء حجاب البروفايلات المزيفة يبرز أنهم كائنات انتحارية حقا، ومستعدون للقيام بأي شيء واقتراف أي حماقة، فقط للنيل من سمعة وشرف وعرض حنان، ما دام أنهم غير قادرين على المساس برصيدها النضالي، وحسها الإنساني العالي.
ومن باب إن الذكرى تنفع المؤمنين، نذكر هؤلاء أن حنان، لم تتردد في دعم كل الحركات الاجتماعية الجدية التي عرفتها بلادنا في السنوات الأخيرة.
كانت في الصفوف الأولى لحراك 20 فبراير، وذاقت من هراوة السلطة أكثر من مرة، وكانت من أول داعمي حراك الريف ونددت بالاعتقالات التي طالت رموزه، ولم تتأخر عن الإفصاح عن موقفها المساند لاحتجاجات جرادة بدون أي حسابات سياسية، كما أنها لم تتردد في الوقوف إلى جانب الضحايا في قضية بوعشرين والتعبير عن ذلك صراحة، وليس مثل الكثيرين الذين يتقنون اللعب على الحبال، فهذه القضية وفي كل القضايا الأخرى.
ورغم ألم الظلم والافتراء، فإن حنان ستواصل التقدم على محجة النضال التي سارت فيها منذ وعت، لأنها لا تعرف غيرها، وهي تقول في وجه كل الحاقدين وكل أصحاب الحسابات الضيقة ما قاله مخائيل نعيمة مرة: سقف بيتي حديد، ركن بيتي حجر…. فاعصفي يارياح واهطلي بالمطر.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*