swiss replica watches
الملك محمد السادس يلتقي هولاند من اجل إعادة الاعتبارات للعلاقات الدائمة بعيدا عن التشنج – سياسي

الملك محمد السادس يلتقي هولاند من اجل إعادة الاعتبارات للعلاقات الدائمة بعيدا عن التشنج

مرت كما هو معلوم العلاقات المغربية الفرنسية بفترة من التشنج والتوتر بعد سلسة من الاستفزازات وسوء المعاملة والتي خرجت من السلطات الفرنسية.

إلا، انه وبعد الحادث الإرهابي الذي هز صحيفة لشارل ايبدو، ووقوف فرنسا على أهمية التعاون مع المغرب للحد من الإرهاب والتطرف ودعم مبادرات السلام والتنمية….خرجت فرنسا من صمتها وقالت ان لها مع المغرب تاريخ مشترك وتراكمات مهمة من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والاستخباراتي..بعيدا عن تعدد الحكومات وتغيير رؤساء فرنسا، فالمغرب دولة لها وجود وقوة وسيادة يجب الإسماع إليها والاستفادة من خبراتها في الاستقرار والتعايش وتقبل الأخر.

فزيارة الملك محمد السادس لفرنسا ولقائه بهولاند، هي مؤشر آخر على الدور الذي يمكن أن تلعبه العلاقات مستقبلا في دعم التعاون على كل الأوجه.

فالمغرب بلد تبنى الخيار الديمقراطي والحداثي ودولة حقوق الإنسان، ومن تم أصبح رائد في دول شمال إفريقيا ودول المتوسطي، كما أبان عن نجاعة في التنمية ومحاربة الفقر وإشراك المواطنين في مبادرات التنمية، ومن هنا فاستفادة البلدين من الخبرتين يبقى رهين الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين والذي تروم خلق فرص الاستثمار الجيد بعيدا عن الوصاية أو التبعية، واحتراما لسيادة الوطنية ورموزها.

من جهة أخرى، أكد المغرب وفي أكثر من مناسبة عن دوره في محاربة الإرهاب وتصديه لكل المحاولات الإرهابية، وهذا ما أبانت عنه يقظة الأجهزة الأمنية والمخابرات المغربية، حيث مكنت من تفكيك المآت من الخلايا النائمة، وكان للتعاون الأمني الفرنسي المغربي دور في إحداث اركانة الإرهابية…لكن في حادث شارل ايبدو، أبان قصور الأجهزة الأمنية الفرنسية عن ضعفها في محاربة والتصدي للتهديد الارهابي، وهو ما فهمته فرنسا متأخرا واصبح من الضروري عليها التعاون الامني مع المغرب.

كما أن زيارة الملك لفرنسا، هي رسالة من المغرب لفرنسا، في كون المغرب بلد الحريات والتعددية، وما توشيح الملك مؤخرا لامام مسجد وقص وحاخام بباريس، الا دليل على تفتح المغرب وتقبله للاخر…

كما ان المغرب ، لا يقبل بالاستفزازات التي قد تأتيه من أية جهة، كما تقوم به بعض الابواق بفرنسا والتي تريد النيل من المغرب في اسضافت حمقى ومنهم بطل من ورق يدعى المومني، هذفه النيل من استقرار المغرب، كما تفعله بعض الجهات في فرنسا وإعلامها والذي يستضيف بعض المغاربة والذين أصبحوا وجوها معروفة في ممارسة الاستغلال والاستفزاز للنيل من المغرب.

وهذا ما جعل فرنسا تطلب إعادة الاعتبار للعلاقات مع المغرب، وإعادة النظر، تمثلت في الزيارة التي قام بها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد الى فرنسا وتم إعادة النظر في اتفاقيات التعاون بين البلدين.

كما تأتي زيارة الملك لفرنسا، في أفق دعم العلاقات واخذ بعين الاعتبارات انتظارات المغرب الدولية، وما تريد بعض الدول الاستفادة من التجربة المغربية في عدة مجالات، منها طي صفحة الماضي، وبناء دولة المؤسسات والفهم الصحيح والمعتدل للدين الإسلامي، ومحاربة التطرف والتوغل والدوغمائية.في إطار احترام القانون.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*