نايضة “روينة” بين الرباح و شيعة بنكيران بسبب “الفتى المدلل” عبد اللطيف سودو

سياسي : سلا

بعد نشر خبر مفاده أن الوزير الرباح و الوزير الدكالي ضغطو على نائب عمدة سلا عبد اللطيف سودو لتقديم إستقالته بسبب تدوينة عبر حسابه في الفيسبوك يوجه من خلالها سهامه تجاه قطاع الصحة , خرج منتسبين لحزب العدالة و التنمية بينهم عضو المجلس الوطني للحزب “أحمد أشطيبات” يقول فيها :
بسباب المناضلين أمثال عبداللطيف سودو باش حنا باقي متشبثين بالنضال في صفوف هذا الحزب متفرطوش في هؤلاء لكي لا تقتلوا ما تبقى فينا من أمل .
ليضيف بعد ذلك تدوينة أخرى جاء فيها :
إذا لم ندعم المناضلين الذين تشن عليهم هجمات متتالية بسبب مواقفهم أمثال حامي الدين والإدريسي و سودو وبوانوو وغيرهم وإذا لم ندافع على هؤلاء علامن بغيتونا ندافعو على القرارات والتصريحات ألا شعبية التي تصدر من بعض الإخوان الذين يجمعنا معهم إنتماء حزبي واحد !! إذا كان الأمر كذلك فأن أدفاع عن ما سمي بالملحمة خير لي مما تدعونني إليه.
مباشرة بعد تدوينة الرباح الذي نشرها عبر حسابه في الفيسبوك و قال فيها :
“تحالف الدكالي والرباح والعثماني يعجل باستقالة عبد اللطيف السودو…” وهذا كله افتراء في حقي.
وأؤكد للرأي العام أنه لا علم لي بالأمر إطلاقا؛ ولم أسمع به إلا عندما اتصل بي بعض الإخوة يستفسرون عن الأمر.
وحتى إن علمت به كيف لي أن أضغط على الأخ أو أمنعه من ممارسة حقه في التعبير.
ومما يؤسف له ليس مانشره الموقع، وإن كان غير مقبول أن يختلق صاحب المقال رواية لسبب لا أعرفه، وهذا مخالف لأخلاقيات مهنة الصحافة.
وإنما أتاسف للمستوى الذي وصل إليه البعض بنشر تعاليق مسيئة أو إشاعة المقال دون التبين من صحة الخبر ومنهم من عنده الإمكانية أن يتصل بي ويتأكد بنفسه.
ومما يستغرب له أن البعض صدق أن يتحالف رئيس الحكومة مع وزيرين من أجل تدوينة …
الأمر الذي يبرز أنه مازالت مشاكل بين شيعة بنكيران و تيار الإستوزار الذي تقدمه وزير التجهير والنقل السابق وعضو الأمانة العامة للحزب عزيز الرباح .
والأمر لم ينتهي هنا بل نشرت حسابات لأشخاص منتميه للمصباح يؤكدون الضغط المسلط على عبد اللطيف سودو لتقديم إستقالته و ذلك مخافة من زلزال جديد قد يضع الحكومة في مأزق جديد , لاسيما أنهم خرجو حديثا من مشكل “الشوافة” والذي كاد ينسف الأغلبية الحكومية بعد سهامه بنكيران تجاه وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش .

وفي ذات الصدد فيعد عبد اللطيف سودو من “مدللي” عبد الإله بنكيران وصديق مقرب لجامع المعتصم رئيس المؤتمر الأخير للمصباح وهو من تيار رئيس الحكومة الأسبق .
وجدير بالذكر أن شيعة بنكيران مازالو في صراع “غير” معلن بينهم و بين تيار الإستوزار الذي في إعتبار موالي الأمين العام السابق سببا في إقالته من رئاسة الحكومة .