swiss replica watches
انعقاد الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص – سياسي

انعقاد الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص

ترأس المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، الدكتور عبد العظيم الحافي،يوم الثلاثاء 10 يوليوز 2018، الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص بمقر المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
مهمة هذا الاجتماع تتلخص في تقديم المشورة بشان الاليات والوسائل اللازمة للمحافظة على الحياة البرية وتطوير وحيش القنص ،مع تحسين ظروفه.
وشكلت هذه الدورة فرصة لتقييم حصيلة موسم القنص الماضي، فضلا عن عرض التقدم الذي احرز في مختلف البرامج والمشاريع التي شرعت فيها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في مجال الوحيش المعني بالقنص كطريدة.
وقد اتاحت عملية تقييم نتائج موسم القنص الفارط من تسجيل نتائج جد مرضية متعلقة بتدبير الطرائد خصوصا الحجل ،الذي يعتبر صنفا جد مهم من الطرائد المغربية.
فقد تم إطلاق 165.203 طائر بتعاون مع مؤجري حق القنص، منها 162.009 حجلة أطلقت داخل القطع المؤجرة.
هذا وقد انظاف إلى مجال القنص 2.619 قناص مقارنة مع السنة الماضية ليصل العدد الإجمالي 79.042 قناص في ربوع المملكة.وكنتيجة لذلك، عرفت المداخيل الخاصة بصندوق القنص ارتفاعا ملموسا حيث بلغت43.5 مليون درهم. وهي أرقام جيدة جاءت من الرسوم المفروضة على رخص القنص والإجراءات المتبعة.ويتم إعادة استثمارها لتوفير مرافق ومعدات خاصة بتدبير القنص وتنمية الحياة البرية والمحافظة عليها .
وتجدر الإشارة إلى أن المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية تفوق حاليا 2,8 مليون هكتار موزعة على 1036 قطعة منها 870 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و92 قطعة مخصصة للقنص السياحي ، و 14 قطعة للقنص التعليمي و 50 قطعة للقنص الإقليمي و 10 قطع على أراض خاصة .هذا وقد انتقل عدد المساحات المؤجرة لهذا الغرض من 565 في موسم 2007-2008 إلى 1036 حاليا، أي بارتفاع يقدر ب 83 بالمائة طيلة عشر سنوات.
وفي خضم هذه الدينامية المشجعة والمتجلية في التطور التدريجي للقنص المؤجر على حساب القنص العادي والتزايد المتواصل لعدد القناصة، تقوم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر جاهدة باتخاذ عدة إجراءات وتدابير لتزويد القطاع بترسانة قانونية وإطار تنظيمي ملائمين من أجل استغلال عقلاني للثروات الوحيشية يراعي الحفاظ على التوازنات الايكولوجية والتنوع البيولوجي.
هذا ونظرا للاهمية الكبيرة التي يكتسيها القنص على الصعيدين الوطني والعالمي، فهو يساهم في خلق مليوني يوم عمل بالوسط القروي سنويا.
وتميز هذا الموسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري بمختلف جهات المملكة للسنة السادسة على التوالي، حيث تم وإلى غاية منتصف شهر يونيو 2018، تنظيم 784 إحاشة على مستوى 337 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني مسجلة بذلك نسبة إنجاز 70 بالمائة من البرنامج التوقعي لضبط أعداد الخنازير. وقد بلغ عدد الخنازير المصطادة خلال هذه المطاردات 4998 خنزيرا، بمعدل 6,4 خنزير خلال كل مطاردة.

وفي الأخير، أقر المجلس الاعلى للقنص التدابير التنظيمية لموسم 2018-2019، بما في ذلك تواريخ افتتاح واختتام موسم القنص لمختلف أنواع الطرائد وكذا الأعداد المسموح بقنصها خلال كل يوم قنص والمبنية على احترام الخصائص البيولوجية لكل صنف على حدى وكذا فترات توالده و هجرته.
وقد تقرر افتتاح موسم القنص المقبل يوم 30 شتنبر 2018 بالنسبة لجميع أنواع الطرائد باستثناء اليمام الذي سيتم افتتاح قنصه يوم 13 يوليوز 2019 )

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*