شباب خنيفرة بأضعف ميزانية في تاريخ الدوري “الاحترافي”

عبد العزيز خمال

     تعد ميزانية شباب أطلس خنيفرة، الأضعف في تاريخ الدوري “الاحترافي” الذي يقترب من نهاية نسخته الرابعة، الأمر الذي حكم على الفريق الزياني باحتلال المرتبة الأخيرة لدورات عدة، وبرصيد ضئيل لا يتعدى 15 نقطة، كما حكم على التعاقدات الصيفية والشتوية بالتواضع، وعدم جلب أسماء كبيرة بشأنها أن تبلي البلاء الحسن، وتمنح الإضافة، وتعجل بالخروج من مناطق الخطر، رغم الاستعانة بخدمات المدرب التونسي كمال الزواغي، الذي حل بمبلغ قيل بأنه لا يتجاوز سبعة ملايين سنتيم.

     وأكدت مصادر مقربة من شباب خنيفرة، أن الميزانية السنوية لا تتجاوز حاليا 15 مليون درهم، والتي تحتسب انطلاقا من دعم جامعة الكرة بستة ملايين درهم، والمجلس البلدي بمليوني درهم، وهي نفس قيمة منحة المجلس الإقليمي، وأيضا المجلس الجهوي، إضافة إلى واجبات الانخراط، ومداخيل المباريات التي تجود بحضور مكثف بالملعب البلدي المكسو بعشب اصطناعي.

     وأضافت المصادر ذاتها، أن فريق ممثل زيان انطلق في منافسات الموسم الحالي، بعجز مالي يقدر ب 200 مليون سنتيم، وهو القادم لأول مرة من الدرجة الثانية إلى الدوري “الاحترافي”، بحثا عن الاستمرارية، والنفاذ بجلده من مخالب النزول، والعودة السريعة من حيث أتى، بدليل أن مسيرته بعد مرور 18 دورة، تميزت بتغيير العديد من الأطر التقنية، بداية بهشام الإدريسي، مرورا بحسن الركراكي، وصولا بكمال الزواغي، لكن النتائج ظلت متباينة، واختتام دفة الترتيب السيمة الطاغية على المجموعة الخنيفرية لحد الآن.

     يشار إلى أن شباب خنيفرة الذي حقق فوزا على الدفاع الحسني، وتعادلا أمام أولمبيك آسفي، في مستهل مباريات إياب الدوري “الاحترافي”، يعول على نزاله غدا (السبت)، انطلاقا من الثالثة عصرا، أمام حسنية أكادير، لتحقيق تفوقه الخامس في الموسم، ومن تم مغادرة الصف الأخير الذي يؤويه مدة طويلة.