swiss replica watches
الشبيبة الحركية تندد بموقف السويد وتدعو الى عدم التساهل في مواجهة التوجه العدائي للصحراء – سياسي

الشبيبة الحركية تندد بموقف السويد وتدعو الى عدم التساهل في مواجهة التوجه العدائي للصحراء

عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية اجتماعا طارئا يوم الجمعة 02 أكتوبر 2015 بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية على الساعة الخامسة و النصف مساءا لمناقشة المستجدات التي تعرفها قضيتنا الوطنية و المتمثلة فيما أقدمت عليه بعض الهيئات السياسية بدولة السويد من محاولات استفزازية عبر تقديم مقترح قانون بالبرلمان السويدي يضرب في شرعية الحق الثابت للشعب المغربي في صحرائه.
وقد تمت قراءة الفاتحة في البداية ترحما على الأرواح الطاهرة لضحايا حادثة التدافع المحزنة التي عرفها موسم الحج لهذه السنة ، وتقدم أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية بأصدق التعازي والمواساة إلى الأسر المغربية المكلومة وباقي أسر ضيوف الرحمان و بالشفاء العاجل للمصابين ، مؤكدا ضرورة محاسبة كل من تبث تورطه في هذا الحادث .
وبعد تدارس عميق ، ومناقشة مسؤولة لمختلف جوانب وسياقات المستجدات الطارئة لقضية الوحدة الترابية ، و الخلفيات الكامنة وراءها من خلال الدعوة إلى الإعتراف بالكيان الوهمي فإن المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية يؤكد ما يلي :
– إدانته الشديدة وشجبه القوي لما أقدمت عليه هذه الهيئات بالحكومة و البرلمان السويدي عن طريق التوجه العدائي الذي يمس بجوهر الوحدة الوطنية وعمق السيادة المغربية .
– دعوة جميع فعاليات المجتمع المغربي وكل القوى الحية داخل هذا الوطن إلى عدم التساهل و التردد في مواجهة مثل هذه المبادرات اليائسة بكل الأشكال المشروعة قانونيا، سياسيا و اقتصاديا ، دفاعا عن الوحدة الترابية المغربية كقضية لا تقبل المساومة .
– الإشادة بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الأمم المتحدة لحل النزاع المفتعل في قضية الصحراء المغربية من خلال مبعوثها الأممي الذي أشاد بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته بلادنا .
– مراسلة معالي السفيرة دولة السويد بالمغرب قصد عقد اجتماع معها من أجل الإطلاع على الخلفيات الكامنة وراء إقدام حكومة السويد على التفكير في اقتراح مشروع قانون يستهدف الوحدة الترابية و الذي من شأنه التأثير على المساعي الدولية لتسوية النزاع المفتعل ,
– تنظيم نشاط وطني حول تفعيل الجهوية الموسعة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء


 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*