swiss replica watches
الرباط: تنظيم معرض أعمال وإبداعات حرفية من جبال الأطلس الكبير – سياسي

الرباط: تنظيم معرض أعمال وإبداعات حرفية من جبال الأطلس الكبير

“لقد كان العمل مع مصطفى، حول موضوع المصابيح، تجربة ممتعة فعلا. مصطفى شخص موهوب جدا، وأظن أن كلانا استفاد من هذا المشروع. منذ عودتي إلى المملكة المتحدة، لم أقطع اتصالي مع مصطفى وقررنا العمل معا من أجل المضي قدما في المشروع. أظن أننا متفقين أننا قطعنا الآن الخطوة الأولى، ويبقى علينا تطوير العمل على أوسع نطاق وإعطاء مثال واضح عما يستطيع الحرفيون المغاربة القيام به حين تعطى لهم الفرصة”.
آنا ويتستونن مصممة بريطانية

الرباط 5 أكتوبر- ينظم المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع أول تعاونية وطنية “أنو” ومع مؤسسة هبة، معرضا للأعمال والإبداعات الحرفية. وقد جاء هذا المعرض ثمرة لتعاون مشوق بين المصممين البريطانيين والمغاربة والمْعلمين الحرفيين المنتمين لشبكة أنو الحرفية.

وسيتم تنظيم هذا المعرض في إطار برنامج “القاسم المشترك”، وهي إقامة سنوية حيث تم استضافة المصممين البريطانيين والمغاربة لمدة شهر في وادي أيت بوعولي في جبال الأطلس الكبير بالمغرب. وسيتم تقديم ثمرة إقامة هذه السنة خلال المعرض الافتتاحي الذي سيشهده الفضاء الثقافي “مختبر هبة” بالرباط، وذلك يوم 8 أكتوبر على الساعة السابعة مساء. هذا المعرض مفتوح للعموم من 9 إلى 11 أكتوبر 2015 من 10 صباحا إلى 7 مساء.

في نفس السياق، ولضمان استفادة أكبر عدد من الحرفيين والمصممين الشباب، سيتم أيضا تنظيم ورشات عمل من تسيير المصمَمين المغربيين سكينة عزيز الإدريسي وبشرى بودوا، وذلك يوم 10 أكتوبر من الساعة 2 بعد الزوال إلى الساعة 6 مساء بالفضاء الثقافي “مختبر هبة”. للمشاركة في هذه الورشات، المرجو الاتصال بالسيدة فرح فوزي عبر البريد الإلكتروني farah.fawzi@britishcouncil.org.

تعتبر إقامة “القاسم المشترك”، التي تم افتتاحها في غشت 2014، ثمرة تعاون بين المجلس الثقافي البريطاني وبرنامج أنو. وتهدف هذه الإقامة إلى تشجيع تبادل الأفكار والتجارب بين حرفيي مجتمع أنو والمصممين البريطانيين. وتعتبر أنو قاعدة فريدة توحّد بين التعاونيات وتجمعات الحرفيين في المغرب من أجل توفير فرص متساوية للولوج إلى سوق الحرف الشاملة.

خلال النسخة الأولى من “القاسم المشترك”، استضاف الحرفيون المغاربة صابرينا كروس لوبيز، مصممة بريطانية، لتنشيط ورشة للتعريف بالتصميم، التي شارك بها العديد من الحرفيين. وقد تم عرض مجموعات الزرابي التي تم صنعها في مهرجان التصميم بلندن في شتنبر 2015 حيث شاهدها أكثر من 25ألف زائر.

هذه السنة، سجلت النسخة الثانية من الإقامة مشاركة 5 مصممين-3 بريطانيين ومغربيَتين-إلى جانب خمس مْعلمين حرفيين من شبكة أنو، في برنامج التبادل. وترتكز المعايير الأساسية التي يعتمدها البرنامج على مدى قدرة المشاركين على التعاون والتبادل. والتقى المقيمون يوم 10 غشت 2015 في وادي أيت بوعولي.

وقد مرَّ برنامج الإقامة عبر ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: الورشات
اجتمع المصممون والحرفيون لمدة أسبوع في إطار ورشات يسيرها المصممون. وقد استفاد الحرفيون أيضا من هذه الفرصة للتعريف بحرفهم وبموروثهم الثقافي.

المرحلة الثانية: التعاون
على إثر حصص التكوين والورشات، تجمع المشاركون للتفكير في موضوع موحّد لمجموعة “القاسم المشترك”، وذلك باستعمال التقنيات المتبادلة خلال الورشة الأولى.

المرحلة الثالثة: العمل
اقترن بعض المشاركين مع بعض الحرفيين للعمل معا على تطوير منتجات خاصة تستجيب للموضوع المتفق عليه مع المجموعة. واستضاف حرفيو أنو رفقاءهم لحوالي أسبوعين من أجل إتمام العمل داخل ورشة الحرفي. وقام كل مشارك بإنتاج قطعة واحدة على الأقل ليضيفها إلى المجموعة. وقد أتيحت للمشاركين فرصة التعرف على مجموعة متنوعة من الحرف: النسيج، الجلد، المجوهرات، النجارة، الفخار والحدادة. واجتمع الحرفيون والمشاركون من جديد عند نهاية الأسبوعين لتقديم أعمالهم وتصويرها.

المصممات البريطانيات
ريبيكا هوييس
ريبيكا هوييس مصممة معروفة في مجال تصميم أنماط الأسطح، وهي مستشارة في الألوان تتخصص في النسيج. بفضل خبرتها في هذا الميدان،تقوم ريبيكا بإعداد تصاميم تعكس فضولها للمواد والعمليات عبر اعتماد خليط من التقنيات الحرفية التقليدية والعصرية. واستجابة لمقاربتها المدروسة، تجول ريبيكا العالم للعمل إلى جانب حرفيين ومصممين وبائعي التقسيط من أجل الخروج بمجموعات وتصاميم تصبح في الواقع مواد ملموسة وبإبداعات حرفية حديثة.

مارين تيبو
مارين، القادمة ﺎﺴﻧﺮﻓ ﻝﺎﻤﺸﺑ ﻲﻨﺘﻳﺮﺑ ﺔﻘﻄﻨﻣ ﻦﻣ ، خريجة مدرسة التواصل البصري (ECV) بمدينة نانط، ﺑفرنسا، حيث حصلت على شهادة الماستر في التصميم التصويري والتواصل في يونيو 2009. بعد ذلك، حصلت مارين على شهادة ماستر ثانية في مجال التصميم التصويري من مدرسة ERG ببروكسيل، ثم عملت في نيويورك باستوديو التصميم “Tsang Seymou”، فانتقلت إلى لندن حيث اشتغلت بشكل مستقل ثم التحقت للعمل بوكالات للتصميم التصويري وفي مقاولات مبتدئة أمثال Dalani Home & Living (التصميم الداخلي/التصميم التصويري)، و HushHush (تكوين العلامات التجارية والتسيير الفني). ومؤخرا، التحقت مارين بشركة ESI MEDIA (علامات Evening Standard وThe Independent وLondon Live)
آنا ويتستون
ولدت آنا ويتستون بلندن وترتعرت في قرية ساوث ديفون. ذهبت لدراسة تصميم المنتجات بالمدرسة المركزية سانت مارتنز، التي تخرجت منها سنة 2006. وحيث كانت منذ زمن مبهورة بالضوء وأثره على الإنسان، ركزت آنا في دراساتها على هذا المجال وعملت إلى جانب مصمم الأضواء المشهور بروس مونرو. خلال عملها كمصممة رئيسية، شاركت في العديد من اللجان لتصميم ثريات وتجهيزات ضوئية تحت الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا وآسيا.

unnamed (7)

المصممات المغربيات
بشرى بودوا
مصممة وفنانة مغربية تعمل بين مراكش والدار البيضاء. حصلت بشرى على شهادة الماستر من المدرسة المرموقة “المدرسة المركزية سانت مارتنز للفن والتصميم” بلندن. بدأت مسارها المهني بتجربة في لندن حيث ولجت صناعة التصميم وعملت في مجلة Elle Decoration UK and Wallpaper*. بعد عودتها إلى المغرب، استقرت بشرى في مراكش حيث عملت بشركة Lup31، وهي وكالة للتصميم الداخلي وتصميم المنتجات. واليوم، وبفضل عشقها للأنماط والألوان وفن “الخلط والمواءمة” (mixing and matching)، عملت بشرى على إنشاء مجموعة خاصة بها في مجال ملحقات البيت والمطبوعات.

سكينة عزيز الإدريسي
سكينة مصممة للأسطح متخصصة في استعمال البلاستيك فقط. بعد البحث والإبداع، يتم تجميع مجموعة من البلاستيك ثم معالجتها بطرق مختلفة، مما يعطي عادة نتائج غير متوقعة. يعتبر استعمال البلاستيك في غاية الأهمية بالنسبة لهذا العمل، ليس فقط باعتباره مادة بل كعنصر تصوري للقطعة ككل.

حرفيو أنو
رابحة عكاوي
تروي لنا رابحة قصتها التي ابتدأت بعد طلاقها من زوج ثري من عائلة معروفة في بلدتها، مما عرضها لانتقادات كثيرة من مجتمعها، فقررت الاختباء في بيت أمها وإمضاء وقتها في الحياكة. خلال هذه المدة، تمكنت رابحة من تطوير مهاراتها فأصبحت معروفة كإحدى أمهر الحائكات في بلدتها. بفضل ذلك، تمكنت رابحة من مغادرة بيت والدتها والاندماج مرة أخرى في مجتمعها. بعد مرور عدة سنوات، تحديدا سنة 2009، قامت رابحة بإنشاء تعاونية ” الشروق” هدفها زرع الأمل في نفوس نساء بلدتها
ﺕﺎﺑﻮﻌﺼﻟﺍ ﺔﻬﺟﺍﻮﻣ ﻰﻠﻋ ﺎﻬﺗﺪﻋﺎﺴﻣﻭ
. ويعتبر اختيار اسم “شروق” لهذه الجمعية جد مناسب، إذ يرمز لبزوغ النور بعد الظلام.

مصطفى الشاوي
يعمل مصطفى حدادا في بلدة واد إفران الصغيرة، حيث يقوم بإصلاح كافة الأدوات الحديدية التي يأتي بها سكان المدينة، منها الأبواب والعربات. قد يبدو غريبا للبعض أن يقوم حداد بإنشاء تعاونية نسائية للحياكة، وهذا بالضبط ما قام به مصطفى بإنشائه لجمعية “النهضة”. وبلقاء مصطفى والحديث معه، يتبين أنه حالة استثنائية في المغرب. فقد كبر وترعرع بجانب أمه وجدته وهما تحيكان، مما جعله، بمجرد الملاحظة، يتعلم مهارات هذه الحرفة المخصصة في الأصل للنساء. بذلك، ارتأى مصطفى أنه يستطيع المساهمة في توفير فرص الشغل لزوجته ولكل نساء مدينة واد إفران.

ابراهيم المنصوري
يعمل ابراهيم في بلدة أكوتي، التي يعيش بها. وهي بلدة تقع على وادي أيت بوكماز في جبال الأطلس الكبير. منذ طفولته، يشتغل ابراهيم في الفلاحة، وهو الآن يرعى العديد من بساتين التفاح في الحقول المجاورة لبلدته. سنة 1998، التحق ابراهيم بمجموعة من حفاري الخشب الذين ساهم أسلافهم في صنع الأبواب والأقفال الخشبية التي تشتهر بها منطقة أيت بوكماز. سنة 2006، أنشأ ابراهيم ومجموعته جمعية “إغرم”، وهي جمعية غير ربحية تعمل على نطاق بلدة أكوتي من أجل تشجيع السياحة بها والمساهمة في تنميتها. بعد مرور سنتين، بدأ ابراهيم والمجموعة في العمل إلى جانبDan Driscoll، المتطوع في المنظمة الأمريكية Peace Corps من أجل مساعدة الحرفيين في هذا المجال علي بيع منتوجاتهم عبرالإنترنيت. وقد أدى عمل ابراهيم ودان وباقي الحرفيين إلى بناء أسس ما يعرف اليوم بمشروع أنو، حيث أصبح ابراهيم المدير الحرفي للمشروع.

كنزة أولغدا
كنزة نساجة، فاعلة في مجتمعها، ومدافعة شرسة عن الحرف التقليدية. لذا، فليس من الغريب أنها أنشأت، سنة 2008، جمعية “تيثريت” للحفاظ على تقاليد المنطقة في ما يتعلق بالحياكة، والعمل من أجل الدفع بعجلة التنمية في بلدتها. قبل سنة 2008، كانت كنزة تتحسر عند رؤية النساء يتراجعن عن العمل في الحياكة بفعل الضغط الذي كان يمارسه عليهن الوسطاء الذين كانوا يحددون أثمنة منتوجاتهن. لذلك، قامت بإنشاء جمعية تضم مجموعة من نساء القرية يعملن جميعا ويحددن أسعار منتوجاتهن بأنفسهن. اليوم، أصبحت الجمعية نشيطة بمجموعة النساء الحائكات اللاتي يتركن بصمتهن في بلدتهن، إذ يتم تخصيص حوالي 50% من مدخول بيع زرابيهن ليوضع في صندوق البلدة وتنتفع منه أقسام محو الأمية الموجهة للحائكات ومشاريع صحية قمن بإنشائها في بلدتهن.

محمد السعيدي
وُلد محمد سنة 1975، ومنذ نعومة أظافره وهو يشارك في أعمال الحدادة. وحيث إنه أكمل دراسته الابتدائية فقط، فقد أصبح يعيل نفسه من بيع الخناجر التي يصنعها.

لحسن أيت سعيد
منذ سنة 1997 ولحسن يعمل في صناعة الخناجر إلى جانب أخيه محمد، هاته الحرفة التي تعلماها من والدهما. ويتخصص لحسن في كل أنواع الخناجر، إلا أنه يصنع أيضا منتجات أكثر دقة كالمجوهرات والزخارف. لقد كان لحسن دائم الانخراط في المجتمع الحرفي، كما أنه عضو في “سوق المغرب”، وهي جمعية وطنية للحرفيين المغاربة.

المجلس الثقافي البريطاني
يخلق المجلس الثقافي البريطاني الفرص الدولية للأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى ويبني الثقة فيما بينهم في أنحاء العالم. وهذا ما نسميه العلاقات الثقافية.
نحن نبني الثقة والتفاهم تجاه المملكة المتحدة من أجل خلق عالم أكثر أمناً وازدهاراً. ويعد المجلس الثقافي البريطاني منظمة العلاقات الدولية الرائدة في العالم من حيث الوصول والأثر. وتعد العلاقات الثقافية مكوناً ضمن العلاقات الدولية يركز على توثيق الروابط بين الأشخاص، ويُتمم التواصل بين الحكومات والأشخاص، وبين الحكومات مع بعضها البعض. نحن نستخدم اللغة الإنجليزية، والفنون، والتعليم والمجتمع – وهي أعظم الأصول الثقافية التي تتمتع بها المملكة المتحدة – للجمع بين الأشخاص وجذب الشركاء للعمل مع المملكة المتحدة. ويعمل لدى المجلس الثقافي البريطاني أكثر من 7 آلاف موظف في 191 مكتباً في 110 دول ومناطق حول العالم.
للمزيد من المعلومات، المرجو زيارة موقعنا www.britishcouncil.org.ma، وصفحاتنا www.facebook.com/BritishCouncilMorocco أو twitter

أنو
سنة 2012، قام متطوع من قوات حفظ السلام الأمريكية، إلى جانب مجموعة صغيرة من الحرفيين المغاربة في جبال الأطلس، بتطوير طريقة تمكّن الحرفيين من بيع منتجاتهم. وقد كانت الانطلاقة بإعداد تطبيق عبر الإنترنيت يستخدم الهواتف النقالة من أجل تمكين الحرفيين، مهما كان مستواهم التعليمي، من نشر أعمالهم عبر الشبكة والتوصل بالطلبات وبيع منتجاتهم مباشرة للزبناء في مختلف أنحاء العالم. وقد أطلق على هذه الشبكة اسم “أنو”.
شبكة وتطورت
“أنو” التي تمكن كل الحرفيين من التحكم بشكل أكبر في أعمالهم، لتشمل أكثر من 600 حرفي متحمس تحفزه الرغبة في مواجهة أكبر التحديات بغية إحياء قطاع الحرف بالمغرب. وتلعب البرامج من قبيل برنامج “القاسم المشترك” دورا مهما في جعل المجتمع قادرا أكثر فأكثر على رفع التحديات مهما كبرت


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*