swiss replica watches
عبد القادر اعمارة يؤكد بأبوظبي أن الانتقال الطاقي المغربي بلغ نقطة تحول تاريخية – سياسي

عبد القادر اعمارة يؤكد بأبوظبي أن الانتقال الطاقي المغربي بلغ نقطة تحول تاريخية

أكد عبد القادر اعمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، اليوم السبت بأبوظبي، أن الانتقال الطاقي الذي باشره المغرب منذ سنة 2009، بلغ اليوم نقطة تحول تاريخية .

وقال  اعمارة، خلال تدخله في الجلسة الافتتاحية، للجمعية العامة السادسة للوكالة الدولية للطاقات المتجددة ، أن الانتقال الطاقي بالمغرب، بلغ اليوم نقطة تحول تاريخية بفضل الدفعة القوية التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لقطاع لطاقات المتجددة بالمغرب، بإعلان جلالته في خطابه بمناسبة اجتماع قادة الدول في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف بباريس (كوب 21) ،أن المغرب سيرفع من حصة الطاقات المتجددة إلى 52 بالمائة من القدرة الكهربائية المنشأة في أفق سنة 2030 ، بعد أن كان مقررا أن لا تتعدى هذه النسبة 42 بالمائة في أفق سنة 2020.

وأبرز وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، أن هذه المبادرة الملكية ستمكن المغرب، وللمرة الأولى في تاريخه، من التوفر على باقة كهربائية تتميز بتفوق الطاقات المتجددة على المصادر الأحفورية.

وأشار إلى أن العناية التي يحظى بها النموذج الطاقي بالمغرب، والذي يرتكز في جانب مهم منه على تطوير الطاقات المتجددة ( الريحية والشمسية والكهرومائية)، تشمل أيضا الدعم الذي تقدمه المملكة للوكالة الدولية للطاقات المتجددة (إيرينا).

وأبرز السيد عبد القادر اعمارة في هذا السياق، أن أهم ما يميز مشاركة المملكة المغربية في الدورة السادسة للجمعية العامة للوكالة، هو حضورها للمرة الأولى بصفة عضو كامل العضوية، بعدما كانت تشارك وبصفة مستمرة في جميع أشغال الدورات السابقة للجمعية، منذ نشأتها، بصفة عضو ملاحظ.

كما، أكد على الدور الكبير الذي لعبه المغرب في مراحل تأسيس الوكالة ، حيث كان عضوا مؤسسا لها وشارك في جميع مراحل نشأتها بما في ذلك الندوة التحضيرية لإحداثها والتي انعقدت ببرلين شهر أبريل 2008.

وشدد على أن انعقاد الدورة السادسة للجمعية العامة للوكالة ، في سياق دولي يتسم بالاهتمام المتزايد بتكنولوجيات الطاقات المتجددة، في ظل التوصل إلى اتفاق باريس الأخير بشأن تغير المناخ ، يؤكد الحاجة الملحة بالنسبة للوكالة لتوسيع أنشطتها وعدم حصرها في المساعدة والمواكبة التقنية، وتعزيز مكانتها كمحاور أساسي والعمل على توحيد مواقف الدول الأعضاء في القضايا ذات الصلة بالطاقات المتجددة والدفاع عنها في المحافل الدولية.

واعتبر الوزير أن من شأن دعم برامج البحث والتطوير، وتسريع نقل التكنولولجيا والخبرة إلى الدول التي لا تمتلكها ، وتوسيع استعمال الطاقات المتجددة على المستوى الدولي ، سيعطي زخما للوكالة الدولية للطاقات المتجددة وسيقوي موقعها على الساحة الدولية في مجال الطاقات النظيفة التي بات المنتظم الدولي يستشعر أهميتها حالا واستقبالا.

ويشارك المغرب، في أشغال الجمعية العامة ل (إيرينا)، التي تحتضنها العاصمة الإماراتية على مدى يومين، بوفد يضم ، على الخصوص، السادة عبد القادر عمارة ، ومحمد ايت واعلي سفير صاحب الجلالة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعبد الرحيم الحافظي الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة.

ويراهن المشاركون في هذا الموعد، الذي يعد الاجتماع الحكومي الدولي الأول بعد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 21) في باريس، على وضع جدول أعمال عالمي للطاقة المتجددة واتخاذ خطوات ملموسة لتسريع عملية الانتقال الطاقة العالمي المستمر، ووضع العالم على الطريق إلى مستقبل مستدام للطاقة.

كما يناقش المشاركون في الجمعية العامة ، التي تنعقد بمشاركة بمشاركة وفود نحو 150 دولة، وممثلي 140 منظمة إقليمية ودولية، التوجه الاستراتيجي للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، في مساعدة البلدان على تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة المتجددة.

وتهدف (إيرينا)، التي يوجد مقرها الرئيسي بأبوظبي، إلى أن تصبح محركا أساسيا في تعزيز الانتقال السريع نحو الانتشار الواسع والاستخدام المستدام للطاقة المتجددة على نطاق عالمي.

وتحرص الوكالة على مواكبة البلدان الصناعية والبلدان النامية، على حد سواء، ومساعدتها في تحسين البنيات والهياكل التنظيمية وبناء القدرات، من خلال تسهيل الولوج إلى المعلومات، والإحصائيات الدقيقة، وأفضل الممارسات والآليات المالية الفعالة .

وتعد اجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، أحد مكونات (أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016 )، الذي يعد أكبر تجمع حول التنمية المستدامة في الشرق الأوسط.

ويستقطب الأسبوع، الذي ينظم إلى غاية 23 يناير الجاري، أزيد من 33 ألف مشارك وأكثر من 80 من قادة الدول والوزراء ووفود أكثر من 170 دولة ، سينكبون على مناقشة التحديات المترابطة للطاقة وأمن المياه وتغير المناخ والتنمية المستدامة.

ويركز (أسبوع أبوظبي للاستدامة)، على عدة محاور رئيسية تشمل تطوير السياسات والقيادة وتعزيز الأعمال ونشر التوعية والبحوث الأكاديمية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*