بين تدبير مؤسسة التعاون الوطني ومقاطعة يعقوب المنصور الاحتقان وأجواء الصراع السياسي يسيطرون على وضعية المستخدمين .
مصادر” سياسي” قالت انه و في ظل احتقان غير مسبوق بقطاع التعاون الوطني وسخط شغيلته على طريقة التدبير والعبث التي ينهجها مدير التعاون الوطني و الذي يشغل في ذات الوقت منصب رئيس مقاطعة يعقوب المنصور بالعاصمة والتي تشهد بدورها صراعا بينه وبين مساعديه أدت الى غياب ملحوظ بالمؤسسة لتدبير شؤون السياسية بالمقاطعة….واكدت نفس المصادر، انه يعم الغضب حول منحة راتب الشهر 13 واعتباره آلية للانتقام بدل تحفيز العاملين بقطاع اجتماعي . وعمد المدير الى اخراج مراسلة تموقع أحد المسؤولين المقربين لحزبه و مسؤول بحركة التوحيد والاصلاح بجهة الرباط عن طريق عملية تبادل بين رؤساء المصالح ليسد الطريق أمام ترشيحات أطر أخرى وتجديد النخب دون احترام مبدأ تكافؤ الفرص و التخصصات ، مما يجعل استراتيجية العمل الاجتماعي على كف عفريت و عرضة للتجربة بدل الاستفادة من الخبرة .
وفي الوقت الذي تستعد فيه نقابة الاتحاد الوطني للشغل لخوض معركة نضالية بدءا من يوم فاتح فبراير ، حيث دعت النقابة الى حمل الشارة والتصعيد من أجل اعادة الاعتبار لكرامة المستخدمين بالتعاون الوطني ، يعرف الحوار الاجتماعي مع النقابات تشنجا خطيرا خاصة وأن المدير أوقف الحوار الاجتماعي و أطلق عبارات مهينة للعمل النقابي والاجتماعي . والجدير بالذكر أن مهندس دولة بالتعاون الوطني والذي قضت المحكمة بإنصافه والحكم لصالحه قد رفع للجهات المعنية رسالة تظلم أخبر بفحواها الديوان الملكي وكل من الوزيرة و رئيس الحكومة ومؤسسة الوسيط.
