swiss replica watches
التقدم والاشتراكية يواصل التحضير لمواجهة الاستحقاقات التنظيمية والانتخابية المقبلة – سياسي

التقدم والاشتراكية يواصل التحضير لمواجهة الاستحقاقات التنظيمية والانتخابية المقبلة

عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري يوم الإثنين 01 فبراير 2016، حيث شمل جدول أعماله عددا من القضايا الوطنية الراهنة، وتقييم أنشطة الهيئات الحزبية المنظمة في الفترة الأخيرة، فضلا عن برنامج العمل المتصل بحياة الحزب، على ضوء تقرير الوضعية الانتخابية والتنظيمية.
وفي بداية أشغاله، واصل المكتب السياسي تدارس الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام ببلادنا، وخاصة على مستوى القرى والأرياف، في ظل تأخر التساقطات المطرية، مما أصبح ينذر، جديا، بسنة من الجفاف، وبموسم فلاحي ضعيف.
Ø يثمن المخطط الحكومي الهادف إلى مواجهة وضعية الجفاف.

وإذ يؤكد المكتب السياسي على ما عبر عنه في بلاغه السابق حول الموضوع، فإنه يثمن المخطط الحكومي المعلن عنه في شكل حزمة إجراءات عملية واستعجالية تروم التخفيف من وطأة وضعية الجفاف والحد من آثارها وانعكاساتها السلبية على الفلاحين الصغار والمتوسطين، ولاسيما منها الإجراءات المتعلقة بحماية الثروة الحيوانية، عبر تيسير توفير الكلأ والمياه للمواشي، والمتابعة الدقيقة للحالة الصحية لقطعان الماشية، أو التدابير المتصلة بصيانة المكاسب التي تم تحقيقها في مجال الزراعات في إطار الفلاحة التضامنية، فضلا عن التوجه نحو تفعيل نظام التأمين بالنسبة للموسم الفلاحي المقبل وتشجيع التحول التدريجي إلى الزراعات الربيعية، بالإضافة إلى الإجراءات الهادفة إلى تزويد القرى والدواوير النائية والمعزولة بالماء الصالح للشرب، مع إيلاء الاهتمام الخاص لمتابعة تنفيذ مشاريع الفلاحة التضامنية، اعتبارا للرهانات التي تمثلها في مجال خلق مناصب الشغل.
Ø يدعو إلى إعمال الحكامة الجيدة والمواجهة الصارمة لكل المضاربات والتلاعبات التي قد يعرفها تفعيل هذا المخطط.

وفي ذات الصدد، يدعو المكتب السياسي إلى إعمال أقصى درجات الحكامة الجيدة في تنزيل وتفعيل التدابير المذكورة، من طرف جميع المعنيين والمتدخلين، من سلطات عمومية وهيئات مهنية ومؤسسات منتخبة، من خلال توجيه المساعدات إلى الوجهات ذات الاستحقاق الفعلي والمجالات ذات الأولوية، وعبر المواجهة الصارمة لكل المضاربات والتلاعبات المحتمل وقوعها أثناء تنفيذ المخطط الحكومي، حتى يصل إلى بلوغ أهدافه النبيلة.
Ø يجدد دعوته إلى بلورة سياسات عمومية ناجعة للتأقلم مع التغيرات المناخية.

وفي نفس الإطار، أيضا، تناول المكتب السياسي، الأسباب العميقة للظواهر القصوى التي باتت بلادنا أكثر عرضة لها، متمثلة، بالخصوص، في الفيضانات والجفاف، وما يتطلبه ذلك من بلورة سياسات عمومية ناجعة للتأقلم مع التغيرات المناخية، داعيا إلى تكثيف السعي نحو مزيد من ترصيد مكتسبات بلادنا على هذا المستوى والارتقاء بها، من أجل تأمين حاجيات بلادنا من الموارد المائية والغذائية، ومستحضرا، باعتزاز الرؤية الوطنية، المتواصل العمل بها، حول بناء السدود، وكذا الانفتاح الجاري على الموارد المائية غير التقليدية، كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المستعملة بعد معالجتها، فضلا عن ترشيد استعمال المياه الباطنية.
وصلة بذلك، استمع المكتب السياسي إلى تقرير أولي حول اجتماع فريق الخبراء الذي تم تشكيله في وقت سابق والذي أوكلت له مهمة تدقيق مقترحات الحزب حول هذا الموضوع.
Ø يواصل التحضير لمواجهة الاستحقاقات التنظيمية والانتخابية المقبلة.

من جانب آخر، استمع المكتب السياسي إلى تقرير الأمين العام بخصوص الوضعية التنظيمية والانتخابية للحزب، حيث اطلع وتداول في التقييم الأولي لفرص نجاح الحزب على مستوى مختلف الدوائر الانتخابية التشريعية، وكذا في مكامن القصور المسجلة، إلى حدود الآن، على هذا المستوى، كما واصل بلورة البرنامج العام لعمل الحزب خلال الفترة المقبلة، سواء في شقه المتعلق باستكمال تنظيم الجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية، أو من حيث برمجة لقاءات خاصة بتدارس تعديلات القانون الأساسي، فضلا عن إعادة هيكلة الجمعية الديموقراطية للمنتخبين التقدميين فيما تبقى من جهات، وكذا برنامج الزيارات الميدانية لوفود من القيادة الوطنية إلى الأقاليم والجهات.
وقرر المكتب السياسي، في هذا الإطار، أن تواصل لجنة التنظيم والانتخابات، من خلال اجتماعاتها الدورية المتواصلة، تدقيق البرنامج العام وتحيين محاوره، حسب المستجدات والأولويات.
وقد أقر المكتب السياسي، في هذا الصدد، أن تكون جميع التنظيمات الموازية للحزب وقطاعاته السوسيومهنية في صلب البرنامج العام المذكور، من أجل رفع درجات التعبئة إلى أقصى مستوياتها، تحضيرا لخوض الاستحقاقات التشريعية، المعلن عن تنظيمها يوم 07 أكتوبر من السنة الجارية.
وبالمناسبة، يدعو المكتب السياسي جميع مناضلاته ومناضليه وهيئاته إلى استحضار وتمثل هدف النجاح في معركة الانتخابات التشريعية المقبلة، أثناء صياغة وتنفيذ جميع الأنشطة الحزبية خلال الأشهر المقبلة، بغاية تعزيز مكانة الحزب في المشهد الوطني وتمكينه من الاستمرار في الاضطلاع بمهامه السياسية والتأطيرية على أكمل وجه.
Ø يثمن ما حققته الجامعة السنوية للحزب من نجاح بين ويدعو إلى تفعيل نشاط قطب التكوين على الصعيدين الجهوي والإقليمي.

وتناول المكتب السياسي، أيضا، تقييم الجامعة السنوية التي نظمها حول موضوع ” القطاع العمومي والخدمات العمومیة بالمغرب في مواجهةتحديات السیادة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية” یوم السبت 30 ینایر 2016 بالرباط، والتي عرفت حضورا ومشاركة وازنة لثلة من المسؤولين الحكوميين والفاعلين الحزبيين والأكاديميين، وتميزت، على الخصوص، في جلستها الافتتاحية بكلمة الأمين العام للحزب، وكلمة رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
ووقف المكتب السياسي عند النجاح البين الذي عرفته هذه الجامعة السنوية ، سواء على المستوى الإشعاعي والتواصلي، أو من حيث جدية المساهمات الفكرية والعلمية القيمة التي أطرت فعالياتها وأشغالها، وكذا على مستوى ما جسدته من فرصة للتكوين وتبادل الرأي بالنسبة لأطر الحزب وشبابه، فضلا عما جسدته هذه المناسبة من لحظة إنسانية للاعتراف والتكريم والاحتفاء بأحد أعمدة الفكر الاقتصادي ببلادنا، الأستاذ والباحث الاقتصادي الرفيق عبد القادر برادة.
وقد قرر المكتب السياسي، في ذات الإطار، توثيق مواد الجامعة السنوية المذكورة، في أفق تعميم فائدتها على كافة المناضلات والمناضلين، وأوكل مهمة تفعيل برامج تكوينية مماثلة إلى قطب التكوين، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الانفتاح على طاقات من خارج الحزب، والسعي، كلما توفرت شروط ذلك، إلى إقامة تظاهرات وأنشطة مماثلة على صعيد الجهات والأقاليم.
وفي ختام الاجتماع، تناول المكتب السياسي عددا من النقط المختلفة واتخذ التدابير اللازمة في شأنها.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*