swiss replica watches
سنتان حبسا لأخ الانتحاري عبد الحميد أبا عوض المسؤول عن تفجيرات باريس ° المتهم يعتبر”داعش” أحمق ودفاعه يؤكد أن عائلته ضحية أفعال أخيه القتيل – سياسي

سنتان حبسا لأخ الانتحاري عبد الحميد أبا عوض المسؤول عن تفجيرات باريس ° المتهم يعتبر”داعش” أحمق ودفاعه يؤكد أن عائلته ضحية أفعال أخيه القتيل

سلا: عبد الله الشرقاوي
بدا المتهم ياسين أبا عوض الذي لا يصل عمره 21 سنة، أمام هيئة غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بملحقة سلا، مرتبكا، حيث في كل مرة ينظر خلفه في اتجاه الباب الرئيسي للمحكمة ونحو دفاعه حينما كان يترافع عنه، ليقوم بشكره بعد رفع الجلسة واختلاء الهيئة القضائية للمداولة في جلسة يوم الخميس 5 ماي 2015.
وهكذا قضت المحكمة في جلستها الثانية بسنتين حبسا نافذة في حق أخ الانتحاري عبد الحميد أبا عوض، المتهم الرئيسي في اعتداءات باريس، والذي قتل إبان عملية تدخل للشرطة الفرنسية في 18 نونبر 2015 بسان دوني، بضواحي العاصمة الفرنسية، علما أن أخاه يونس يوجد في سوريا.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير قد اعتقلت المتهم ياسين المغربي الحامل للجنسية البلجيكية للإشتباه في علاقته بتنظيمات وخلايا إرهابية في بلجيكا وخارجها.
وأكد دفاع المتهم، المزداد عام 1995، والطالب، أن مؤازره عارض فكرة أخيه عبد الحميد المتعلقة بالالتحاق بسوريا، ونبذ الفكر الإرهابي، وأن مصالح الشرطة البلجيكية استمعت إليه لمدة أربع ساعات، مما يعني انتفاء تهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية، والإشادة بأفعال إرهابية، في ظل انتفاء عناصرها التكوينية، خصوصا وأن المعني بالأمر يساءل عن أفعال قام بها أخوه عبد الحميد، حيث كانت العائلة ضحية أفعال هذا الأخير، الذي كانت شخصيته عنيفة، إلى درجة جعلت الأب يبيع ممتلكاته في بلجيكا ويستقر بالمغرب.
وأكد الدفاع أن استنتاجات الشرطة القضائية بشأن قناعة مؤازره بالفكر الجهادي لا أساس لها من الصحة، وأن ما ذهب إليه قاضي التحقيق لا تسعفه المقتضيات القانونية ولا حتى تصريحات المتهم، ملتمسا له البراءة لفائدة الحق والقانون.
ونسب تمهيديا إلى الظنين ياسين أبا عوض أن أخاه عبد الحميد كان قد أوضح له أن تنظيم “داعش” يحرض مقاتليه، بالرجوع الى بلدانهم الأصلية، أو بلدان الإقامة من أجل تنفيذ عمليات جهادية ضد دول التحالف العسكري، خاصة المنحدرين منهم من هذه الدول كما أخبره أن أحداث “شارلي إيبدو” هي بداية لمجموعة من المخططات التي ستستهدف الدول المعادية لتنظيم “داعش”.
وأوضح المتهم أمام قاضي التحقيق أثناء الاستماع إليه تفصيليا أن أخاه عبد الحميد كان قد عرض عليه السفر بمعيته إلى سوريا قصد الجهاد لكنه رفض، وأنه سبق أن زاره بمسكنه بحي مولابيك في بلجيكا ووجد عنده بندقية من نوع كلاشنكوف، وأقنعة، وقضيب حديدي، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان متشددا ويكن العداء للدول الأوروبية والمغرب.
وقد نفى الظنين أمام قاضي التحقيق علاقته بأي تنظيم سلفي جهادي، وأنه كان قد ركب في سيارة مع شخص دون أن يعلم بأنها مسروقة، مضيفا أن صور العمليات الجهادية ل «داعش»، التي ضبطت في هاتفه، كان قد قام بتحميلها أخاه عبد الحميد.
وكانت المحكمة مُكونة من الأستاذة: عبد اللطيف العمراني: رئيسا، والصغيور نورالدين الزحاف: مستشارين، وميمون العمراوي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي: كاتبا للضبط.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*