swiss replica watches
رشيد مزيهري: مهاجر مغربي واجه لوبيات “الفساد الاداري والقضائي” بأكادير يطالب بإنصافه – سياسي

رشيد مزيهري: مهاجر مغربي واجه لوبيات “الفساد الاداري والقضائي” بأكادير يطالب بإنصافه

كانت رغبة الشاب المهاجر الى الديار الايطالية رشيد مزيهري، الدخول الى المغرب بعد حوالي ثلاثين سنة من الغربة والعمل بايطاليا، ومحاولة توفير أموال من أجل الرجوع الى المغرب والاسثثمار في بلده الاصلي بعد ان أحس كما يقول بروح الثقة التي أعلنها الملك محمد السادس في احدى الخطب.
الشاب رشيد مزيهري، يحكي قصته وقضيته، لـ” سياسي”، بمرارة، وبألم و”تجرجير” محاكم مدينة اكادير لمدة سبع سنوات، لما أعلن رشيد رفضه التواطؤ مع مافيا تهريب الأسماك بطريقة غير مشروعة، ورفضه وضع يده مع مهربي الثروة الطبيعية وتهريب العملة….
رشيد مزيهري، يحكي، انه أسس شركته في سنة 2008، بعد سماعه بكل ثقة خطاب الملك، ورجع لمدينة اكادير، من اجل الاسثثمار، والمساهمة في تنمية البلد، لكن وقعت أشياء لم تكن تنتظر طموحات المهاجر رشيد، الذي ترك أسرته وأبنائه في الغربة، بعد ضيق العيش في الوطن، ومعاناته اليومية، من جشع “الفساد” الاداري والقضائي كما يقول.
المهاجر المغربي رشيد، أحدث شركة مختصة و مصنع لمعالجة وتجميد الاسماك وتصديرها للخارج، وشغل حوالي 150 شخص بصفة دائمة، لكنه تفاجئ بعد ثلاث أشهر في رغبة مهاجرين ايطالين المساهمة معه في المشروع، لكن وقعت أشياء لم تكن في حسبان المهاجر رشيد، رغم علمه بكونهم مجرد زبناء له سابقون في السوق الايطالية.
واضاف رشيد، ان رغبة المهاجرين كان دون التوقعات، وكانت خططهم اقحام المهاجر رشيد في متاهات خطيرة، ومنها بالخصوص السيطرة على مقر الشركة الذي يوجد في الميناء الجديد لاكادير” طالاسا برودكت”، و تهريب العملة وتصدير منتوجات السمكية بأقل من قيمتها الحقيقة، وهو ماعرضه المهاجر رشيد بقوة،
وقال المهاجر رشيد، ان المهاجرين كان يعملان ضمن شركة تتعامل مع احدى شركات التابعة ل “أونا” بطانطان، وهو ما اثار العديد من التساؤلات…؟
كما ان المهاجرين الايطاليين تبين في ما بعد، بأن قاموا بالنصب والاحتيال على شركات اخرى، وأدانهم القضاء الايطالي ووضع ممتلكاتهم في المزاد العلني.
المهاجر رشيد، وجد نفسه بعد مسار ” التجرجير”، في محاكم اكادير، واتهم بعض قضاتها ب” الفساد والرشوة”، وهو ما جعله يرسل العديد من الشكايات الى وزارة العدل والحريات، ومفتشية المحاكم، وديوان المظالم، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيين بالخارج….
كما ان المهاجر رشيد، الذي استرجع شركته”مارفود سيرفيس” بحكم قضائي صادر عن محكمة الاستئناف باكادير وتنازل شريك له، مع التنازل الكلي عن حصصه في الشركة المذكورة.
اليوم، يطالب المهاجر رشيد، من السلطات القضائية وكل من له يد في الموضوع، استرجاع ممتلكات الشركة، بعد ان تمة ادانة ايطالي، كما يطالب باسترجاع مصنعه بالميناء الجديد باكادير الذي ما زال يشتغل الى اليوم من طرف الأجانب، في حين هو مالكه الشرعي.
ورد الاعتبار له ولاسرته من اجل المستقبل وان يعود الى عمله بكل حيوية بعد خسارة الوقت والأموال والثقة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*