اعتبر المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الخطاب الذي ألقاها الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورة التشريعية الحالية، بمثابة إدانة صارخة للحكومة المنتهية ولايتها، إثر ما ارتكبته الإدارة في حق المواطنين.
وأفاد المصطفى المريزق، خلال لقاء تواصلي حزبي أطره بإقليم تازة، أن عاهل البلاد خاطب المسؤولين والسياسيين الذين يديرون ظهرهم للشعب على متن ذات الخطاب الملكي قائلا: “كفانا من السياسيين المزورين الذين يُديرون ظهرهم للمواطنين، ومن اليوم أي شخص تحمل مسؤوليته عليه التربع على كرسي المسؤولية تحمل مسؤوليته وربطها بالمحاسبة”.
وشدد عضو المكتب السياسي لـ”البام”، على أن برلمانيي ومنتخبي الحزب ومناضليه، يجب تكون لهم علاقة وطيدة ومستمرة بالمواطنين، والوفاء بالتزاماته من أجل صناعة المستقبل.
ومن جهة أخرى، عبر القيادي البامي، عن استنكاره الشديد للهجوم الشنيع الذي يتعرض له الحزب وأمينه العام ورموزه، منذ إعلان النتائج النهائية لاستحقاقات السابع من أكتوبر، داعياً مناضلات ومناضلي الحزب، إلى توطيد إرتباطهم العضوي بمشروع “البام” دفاعا عن الوطن والمؤسسات والمكتسبات المحققة، وكذا الخط الاديولوجي للحزب المعنون بـ”الديمقراطية الاجتماعية”، والتشبث بالتنظيم الحزبي.
ومن جهته، شكر عبد الواحد المسعودي، الفائز بالمقعد البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة عن دائرة تازة، مناضلات ومناضلي الحزب وساكنة تازة، معتبراً أن النتائج التي حققها الحزب بمثابة جواب لكل الخصوم السياسيين.
وتعهد عبد الواحد المسعودي، بالإلتزام والوفاء بالوعود التي قدمها لساكنة إقليم تازة، مؤكدا أن يده ممدودة لخدمة المواطنات والمواطنين من خلال ميثاق عمل تعاقدي من أجل أن تنال تازة حقها من التنمية.
وعرف اللقاء التواصلي ذاته، حضور كل من كريم الهمس، المستشار البرلماني الامين الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تازة، ورشيد الهايسوفي رئيس جماعة بني يفتاح، ومناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم.