swiss replica watches
استقلاليو “بلا هوادة” يدخلون على الخط ويهاجمون البام وإستهداف الاحزاب الوطنية – سياسي

استقلاليو “بلا هوادة” يدخلون على الخط ويهاجمون البام وإستهداف الاحزاب الوطنية

دخل  تيار بلا هوادة الاستقلالي على الخط في نتائج الانتخابات وعبر في بلاغ توصل به ” سياسي”، عن اعتزازه الكبير لحرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مواصلة تفعيل واحترام المنهجية الديمقراطية التي اختارها جلالته فلسفة وممارسة احتراما لروح الدستور كأسمى تعبير عن إرادة الأمة ؛

وهنئ حزب العدالة والتنمية على ” الفوز المستحق عن طريق اختيار شعبي حقيقي رغم سيادة كل المظاهر المنافية لأسس الديمقراطية الحقة التي واكبت الانتخابات سواء في مراحل التحضير، أو أثناء الاقتراع  والتي لا تزال مستمرة بعده. هذه المظاهر التي استهدفت أيضا الأحزاب الوطنية الديمقراطية ذات الشرعية التاريخية والشعبية  لخلق قطبية ثنائية وهمية مضرة بمبدأ التعددية لا تستند إلى الاختيار الشعبي الحر  وتستهدف مسارات البناء الديمقراطي النزيه . وهو الأمر الذي يبدو واضحا في تمكين الحزب المعلوم من رقم يصعب تصديقه. مما جعل الاقتراع اقتراعين : اقتراع خاص بجميع الأحزاب مقابل اقتراع لحزب معين استعملت فيه كل وسائل الضغط والدعاية من طرف أجهزة يفترض فيها التزام الحياد التام تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. ..”

واعتبر”  لا هوادة وفي إطار المكاشفة الصادقة أن الحزب الواضح المرجعية والمحكم التنظيم والمرتبط منخرطوه ومناضلوه بقيم ومبادئ الحزب وليس بشخص أو أشخاص داخل الحزب هو الذي كان أكثر تأهيلا للفوز بثقة الناخبين. وتعتبر لا هوادة أنه حان الوقت لجميع الأحزاب الديمقراطية الحقيقية التي ولدت من رحم الشعب وقدمت التضحيات الجسام من أجل وحدة الوطن في أرضه وإنسيته، ومن أجل الديمقراطية ، ومن أجل وطن الحرية والكرامة للمواطن، أن تقوم بنقد ذاتي مسؤول ، وتقوي صفوفها بتطهيرها من كل الاختلالات التنظيمية ، والقيم الغريبة عن قيمها الأصلية؛ القيم التي من أجلها أسست، ومن أجلها ناضلت أجيال متلاحقة، ومن أجلها أدى الكثير من مناضلاتها ومناضليها ثمنا غاليا، وأن تواجه أسلوب القراصنة الجدد في الساحة السياسية المغربية. ..”

ودعا”  لا هوادة  كل القوى الحية بالبلاد  وكل الضمائر المؤمنة بالقيم الديمقراطية الحقيقية ، البعيدة عن الشوفينية والانتهازية  و السلطوية، إلى التكتل للتصدي لمثل هذه المنزلقات الخطيرة على حاضر ومستقبل وطننا  وعلى استقراره  وثوابته الأساسية….”

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*