قال أسامة بناني، المدير التنفيذي المساعد لشريكة ” ريضال” أول أمس بالرباط، إن الشركة، تعتبر مقاولة مواطنة، حيث انفتحت على محيطها الاجتماعي والثقافي والرياضي والصحي والبيئي، لتكون شريكا حقيقيا للمجتمع المدني النشيط والجماعات المحلية بالجهة.
وأضاف، أن “ريضال”، ملتزمة ومقتنعة ومؤمنة بهذا الانفتاح التضامني الاجتماعي مع فئات هي في أمس الحاجة إلى المساعدة والمواكبة من خلال دعم الجمعيات التي تعهدت بالتربية والتكوين لأطفال أسر معوزة وفقيرة ومهمشة، وأيضا، مساندة المرأة بالعالم القروي بإدماجها في حياة محو الأمية.
وأشار إلى أن خمس سنوات الماضية، أعطت الدليل على أن الشراكات التي وقعتها ” ريضال” مع الجمعيات، كانت لها حصيلة مهمة على المستوى الاجتماعي العام.
كان ذلك خلال حفل تجديد أربعة اتفاقيات مع جمعية الموساوي للأعمال الاجتماعية، جمعية المرأة والعمل، جمعية المرأة القروية الصباح، جمعية دار الصحة البلسم.
وأكدت، كريمة موساوي، رئيسة جمعية الأعمال الاجتماعية، ” بفضل ريضال ” تستقبل الجمعية كل سنة وبشكل مجاني أكثر من 140طفل، ينحدرون من اسر فقيرة بحي النصر بتمارة، ويحظى هؤلاء الأطفال بتربية ذات جودة عالية، وبوجبتين غذائيتين في اليوم، إضافة إلى المتابعة الطبية”.
ومن جانبها قالت زهور رشيق، رئيسة جمعية المرأة القروية، ” إن مبادرة ” ريضال” مكنت من إعطاء وتقديم كل وسائل التكوين المهني باعتباره مجال معترف به كوسيلة فعالة، من شانها إعطاء فرصة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف فقيرة لإيجاد نوع من الاستقرار المادي.
وأضافت، أن الجمعية تأطر كل سنة 1200 امرأة في عدة تخصصات لتأهيلهن في أنشطة مدرة للدخل.
واعتبرت جميلة مساوات، رئيسة جمعية المراة القروية الصبح، ” لا يمكن إلا أن نقدم الشكر الكامل ل” ريضال”، التي قدمت يد المساعدة للجمعية التي تعنى بالمرأة في العالم القروي، من خلال برنامج واقعي يؤازر فتيات ونساء المهمشات والمعزولات.
وصرحت سناء مريمين رئيسة جمعية دار الصحة البلسم، أن الجمعية استطاعت القيام بمساعدة ” ريضال” تقديم فحوصات شاكلة لأكثر من 2000 شخصن خاصة بأمراض القلب والشرايين بكل من الرباط سلا زمور زعير.
وأضافت، أن الجمعية تعمل على تحسيس المواطن بخطورة الإمراض المزمنة وكيفية تجنب أعراضها.
تجدر الإشارة، أنه خلال خمس سنوات الماضية، تم توزيع بفضل “ريضال”، 5000 حقيبة، 200 طفل حصلوا على تكوين جيد، تقديم 60 منحة للطلبة، 1800 امرأة تلقت دروس محو الأمية، 600 امرأة تعلمت فن الخياطة، 400 تعلمن فن الطبخ.