بعد مسلسل الانتظارات والمشاورات التي لم تحسم بعد عن تشكيل الحكومة، رغم دعوة الملك لرئيس الحكومة المعين عبد الاله بن كيران بالاسراع في اخراج الحكومة، تبقى الحكومة معلقة بسبب عدم التوافق بين احزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للاحرار.
مصادر” سياسي” تتوقع ان تتوقف المشاورات بعد اعلان بن كيران تخليه عن حزب الاستقلال والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي وتشبثه بالتقدم والاشتراكية، في حين يعول اخنوش على احزاب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.
ويأتي اصدار حزب ساجد لبلاغ يوم امس، بمثابة فك الاررتباط برئيس الحكومة، رغم تحالف الحصام مع الحمامة.
في حين تقول مصادر ” سياسي” ان البلوكاج الحقيقي يبقى في رئاسة مجلس النواب، التي كانت الانظار تتجه ليتولاها حزب الاتحاد الاشتراكي، في حين يبدو ان في الاغلبية الحالية سوف تؤول لحزب اخنوش الذي سوف يحصد الوزارات المهمة.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي