swiss replica watches
قيادات بالتجمع الوطني تقصف أخنوش وتتجه للانقلاب عليه – سياسي

قيادات بالتجمع الوطني تقصف أخنوش وتتجه للانقلاب عليه

سياسي.كوم

قال بيان صادر عن حمعية اعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار توصلت به”سياسي”، ان اعضاء المجلس استحسنوا”
جميعا تقلد الأخ عزيز اخنوش منصب رئاسة ا ،فإننا في نفس الوقت لا نسمح بالانزلاقات التي قد تؤثر سلبا على وضعية الحزب وتمس علاقته بمناضليه ….”
وأضاف البيان” لا حظنا من خلال تتبعنا للمقررات المتخذة مند تقلد الأخ الرئيس لمهامه الحزبية الجديدة ،أن هده القرارات لا تستجيب لانتظارانتا كمناضلين بل تمس بالمصلحة العليا لحزبنا مما أدى الى تسرب الغضب والاستياء تدريجيا الى اغلب المناضلين الغيورين عبر التراب الوطني .وهو ما يجعلنا نطرح عدة اسئلة لإثارة انتباه جميع المناضلين الى التحلي باليقظة من اجل التصدي لكل الدسائس الموجهة لإضعاف الحزب واستهداف وحدته ..”
ومما جاء في بيان:
ـ كيف يمكن تفسير تجاوز الأخ الرئيس لنطاق التفويض المخول له من طرف المؤتمر الاستثنائي فيما يخص المشاورات المتعلقة بالمشاركة في الحكومة ،على اعتبار ان هدا التفويض ينعم في تخويله صلاحية التفاوض باسم التجمع لضمان مشاركته في الحكومة بكيفية تنسجم مع إنتظارات المناضلين وتستجيب للمصلحة العامة للبلاد ،وليس التفاوض باسم احزاب اخرى لها استقلاليتها ومرجعيتها ؟
ـ وكيف يمكن تفسير التخلي عن منصب رئاسة مجلس النواب وتقول الحزب لا يتوفر على مرشح ؟هل استشرت مع نواب الفريق ؟ هدا التخلي اثار استغراب الجميع في وقت كان فيه الحزب يتوفر على الشروط للحصول على هدا المنصب لأحد اعضاء الفريق النيابي التجمعي ؟وهو ما يعتبر تراجعا غير مفهوم للحزب وسابقة خطيرة في اتخاذ قرار معاكس ليس فقط ضد مصلحة الحزب ،ولكنه يمس بمصداقية العمل الحزبي والسياسي على السواء؟
ـ لمادا ثم اللجوء الى اتخاذ قرار التخلي عن عدد من المنسقين الجهويين والإقليميين رغم قدراتهم على التأطير وتجربتهم النضالية والانتخابية وأقدميتهم الحزبية وإشعاعهم المحلي والإقليمي والجهوي واستبدالهم بآخرين لا علاقة لهم بالحزب بل استقدامهم من احزاب اخرى ،ليست لهم تجربة حزبية وانتخابية ؟
ـ وكيف يمكن تبرير اللجوء الى قرار التخلي عن اكثر من 34 منسق اقليمي دفعة واحدة دون اي اشعار مسبق رغم اقدميتهم النضالية وتجربتهم السياسية وتضحياتهم المادية والمعنوية في سبيل الحزب . بل منهم من انفق على الحزب الملايير . فضلا عن مسؤولياتهم الانتخابية والانتدابية منهم برلمانيون . منهم رؤساء جماعات . منهم نواب رؤساء جهات ومستشارين . وتعويضهم اما بوجوه مغمورة او بمفسدين او بوافدين من احزاب اخرى او مبتدئين في العمل الحزبي ؟
ـ واش هدا هو حزب اولاد الناس ؟ واش هدا هو حزب اغراس اغراس ؟ والحال انه استغنى عن 34 منسق ومسؤول حزبي دفعة واحدة بدون اي حرج وبدون اي اخبار او حتى كلمة شكرعلى كل ما قدموه من تضحيات مادية ومعنوية ومن نضال طوال سنوات وسنوات ؟ واش هدا هو حزب اولاد الناس لي تعاقبو عليه طيلة المدة رؤساء اولاد الناس بالفعل ؟
ـ انسيت الاخ الرئيس ان هؤلاء 34 منسقا هم و والمناضلين التابعين لهم من جهاتهم وأقاليمهم من صوتوا عليك كرئيس في المؤتمر الاستثنائي ؟
ـ الاخ الرئيس الم تقل خلال لقاءات التواصلية عبر الاقاليم انا لم اتي لطرد اي احد . انا جيت من اجل المصالحة انا جيت باش نجمع التجمعيلات والتجمعيون . انا جيت لمحاربة الفقر والهشاشة . وانا جيت كذلك لا لاستقطب اناس من الاحزاب . بل انا جيت باش نستقطب الناس العازفين عن السياسة . انا جيت باش نبحث عن اناس خارج الاحزاب . ادن ما الذي غيرك سي اخنوش ؟
ـ الا يعتبر هدا السلوك انحرافا خطيرا في تدبير الحزب ستكون له بدون شك عواقب جسيمة من شانها تؤدي الى انسحاب المئات من انصار المتخلى عنهم بتلك الطريقة المهينة ؟
¬¬وقبل الاخير اقول للمنسقين الجدد خدوا العبرة من سلفكم لقد استغلهم الرئيس في المؤتمر الاستثانئي باش انتخب رئيسا . ثم تخلى عنهم في اول مناسبة . وانتم سيستغلكم باش يهيئ الحزب والمؤتمر والمنظمات الموازية شباب وامراة الخ . وعندما تقترب الانتخابات . سياتي بفريق اخر لخوض الانتخابات . هدا هو تفكير رجل اعمال كانه يسير مقاولة .
وأخيرا من تكون له المصلحة فيما وقع ؟الم يكن كل دلك موجها من خارج الحزب لخدمة اجندة المتربصين بالحزب خاصة منهم اولائك الدين فاجئهم و ازعجهم تقلد الاخ اخنوش رئاسة الحزب بعدما حلموا واستعدوا لدلك .؟ولكن في هده الحالة من يتم تسخيره لخدمة هده الاجندة من داخل الحزب ؟؟؟
انها بالفعل اسئلة لا نتوفر لحد الان على اي جواب عنها ،لدلك نوجه هدا النداء لجميع المناضلات والمناضلين الغيورين على الحزب من اجل التحلي باليقظة اللازمة اكثر من اي وقت مضى للوقوف ضد الانتهازيين والنفعيين والمأجورين حماية للحزب من الانزلاقات والانحرافات غير محمودة العواقب ،والتصدي للقرارات الارتجالية والموجهة والمحرجة
للمناضلات والمناضلين لمسها باستقلالية القرار الحزبي وبمصداقيته ولانحرافها على الارادة الأصلية للمؤسسين .
وسيكون لنا نداء ثاني من اجل التعبئة لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قوة حزبنا ووحدته.
انتهى بيان جمعية اعضاء المجلس الوطني

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*