swiss replica watches
كيف تحافظون على ممارسة جنسية سلمية تواكب مراحل سنك؟ – سياسي

كيف تحافظون على ممارسة جنسية سلمية تواكب مراحل سنك؟

سنك مرتبط بحالتك الجنسية ؟ ، نعم مرتبط بها فكل عمر وله حالته المزاجية الجنسية التى تختلف من مرحلة الى اخرى .

وقد اكتشف المحلل النفسي آلان هنري 5 وجوه نفسية جنسية بحسب أعمار النساء ، حيث وضع الهيئة والحالة النفسية الجنسية لكل مرحلة عمرية بالنسبة للمرأة، وهذه الرموز والإشارات الجنسية التي اكتشفها وغير المصرح بها من قبل النساء هى ما سنعرفه فى التالى :
1- اكتشاف الجنس بين 16 و25 سنة

الجنس في هذه السن يكون متذبذباً، يافعاً، المرأة تكون ما تزال في طور اكتشاف علاقتها بالجنس وليس بتطبيقه، وكل لقاء جنسي يكون مليئاً بآمال التجريب الكبيرة وما الذي يمكن أن يقدمه لها الجنس جسمانياً ونفسياً.
ويمكن القول أن الرومانسية هي واحدة من أهمّ مميزات الجنس في هذه السن، إنه مكون رئيسي لنفسية المرأة، فالجنس بالنسبة لها في هذه المرحلة العمرية يكون من ناحية نوعا من المتعة ومن ناحية أخرى انتظارا للفارس الوسيم، فكرة الرجل الذي يأتي ليمنح الأمان، العشق والذي يأتي حاملاً هذه الهدية الجنسية المنتظرة.
2- استقرار المشاعر من 25 إلى 38 سنة

تُعد الفترة الطبيعية لاستقرار المشاعر، هنا تكون المرأة قد اعتادت على جسمها وفهمته، أصبحت تعرف جسمها وتعرف ما يجب عليها فعله لتكون في علاقة جيدة معه، وفي هذه السنّ تكون حاجتها لجنس أكثر متعة قد تبلورت وظهرت بشكل مباشر، تنفتح على نفسها وعلى الآخر وعلى مشاعرها أيضاً وتعرف ما تطلبه من العلاقة الجنسية ، وأن يمضي 35 عاماً من عمرها فهذا يعني أيضاً بداية القلق من الساعة البيولوجية، وهذا ما يدفع رغبتها في الحصول على جنس تام الشروط إلى أقصاها، تفكّر في الخلق، في الإبداع، وأن تكون مشبعة تماماً، فهي الآن تدرك ما تحتاجه بالضبط.
3- ادراك جسدها من 38 إلى 47 سنة

الدخول في الأربعين هو بالنسبة لحياة المرأة الجنسية وقت مواجهة الحقيقة، وذلك بعد أن تعرف أين تقف بالضبط من جسمها وما علاقتها به برغباتها الجنسية، قلق الأمومة والانشغال بها سوف يترك في هذه السن مكانه للحرية، الرغبة ستعود لتحتلّ مكانها من جديد، والإثارة تعود لتصبح هدفاً وغاية، ويؤكد هنري أن إعادة التركيز في هذه السنّ على قدراتها في الإثارة ورغباتها في ممارسة الجنس هو أمر عادي بل سوف يعاودها بشكل طبيعي جداً ، ودور هذه المرحلة العمرية هو إعادة التساؤل حول الهوية الأنثوية، لأن النساء في هذا الوقت فهمن ضرورة إعطاء قيمة لتوازن أجسامهنّ دون التقيد بأنماط معيارية مفروضة من الخارج.
4 – العدّ التنازلي من 47 إلى 50 سنة

أربع سنوات مهمة لأنها تفتح التفاوض مع نفسك حول حقيقة دخولكِ سنّ الخمسين، كل الأسئلة التي تُطرح هنا يجب التعامل معها بجدية وإيجاد أجوبة لها، لقد أصبح الوقتُ ضيقاً، لكن هذا العدّ التنازلي هو حجر الأساس الذي لو عرفتِ كيفية استغلال زحمة حاجاتكِ فيه سوف يفيدك في السنوات المقبلة ، وفي هذه السن سوف ترغبين دائماً في العودة إلى المشاعر الجيدة التي شعرتِ بها سابقاً بسبب أفعال معينة، وهذا يعني إعادة إلقاء نظرة على الطريق الذي اكتشفتيه سابقاً واعتباره نقطة ارتكاز للذهاب لشيء آخر وقبول الحاضر والمستقبل ، وبعد ذلك يأتي التساؤل عن معنى الجنس في هذه المرحلة، هنالك نساء بذلن حياتهن وكرسنها في العيش المشترك، وانتظرن متعة وإشباع لم يجدنه طوال الوقت، هنا وفي هذا العمر إما يدخلن في تأكيد هذا الرباط وتوثيقه أو يضعنه موضع تساؤل، ليس للانفصال ولكن لإعطاء معنى له ولإعادة إحيائه وضخّ الدماء فيه.
5- الانقلاب الهرموني من 50 سنة فما فوق

مع بداية عمر ال 45 تبدأ أولى علامات توقّف الدورة الشهرية، ومع دخول المرأة الخمسين من العمر يبدأ إعصارها الجسدي والنفسي، حيث تطرأ على الجسم عدة تغيرات، فيتوقف الحيض وتنخفض الرغبة الجنسية، وتزداد نوبات السخونة التي تعتري الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالاكتئاب ، ونساء كثيرات تتشاركن في هذه العلامات لانتهاء حياتهن الجنسية ولكن أخريات تعلمن أن انقطاع الدورة الشهرية ليس مرادفاً لانتهاء الجنس، يبدأ من هنا الصراع بين الانقلاب الهرموني الذي يوحي بقطع الرغبة الجنسية وبين شعور مناقض تماماً وهو الرغبة في الاستمتاع، الانفتاح والانتشاء ، والنساء اللواتي يقررن خوض هذه الحرب يخرجن دائما منتصرات، لأنهن مدفوعات على الدوام بحب الحياة وبمعنويات صلبة وقاهرة وحتى لو خفن من الشيخوخة هنّ يعشن حاضرهن بسعادة وباستمتاع جنسي وبقوة كبيرة لأنهن وفي هذه السن تحديداً غير معنيات بإثبات شيء لا لأنفسهن ولا لشريكهن ولا لأحد، المتعة لأجل المتعة فقط.

المحيط

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*