swiss replica watches
القوات المسلحة الملكية: مجندون دائما وراء الملك للدفاع عن حوزة الوطن وتحصين مقدساته العليا – سياسي

القوات المسلحة الملكية: مجندون دائما وراء الملك للدفاع عن حوزة الوطن وتحصين مقدساته العليا

رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها، برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الاحتفال اليوم الأحد، بالذكرى الواحدة والستين لتأسيسها.

وفي ما يلي نص البرقية:
“الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه

مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
بمناسبة حلول الذكرى الحادي والستين لتأسيس جيشكم العتيد، وبعد تقديم فروض الطاعة والولاء للسدة العالية بالله، تتشرف قواتكم المسلحة الملكية يا مولاي بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع إلى الجناب الشريف لمولانا صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية نصره الله وأيده، خالص التهاني وأسمى آيات التبريك المقرونة بأصدق مشاعر الوفاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.

إن أفراد قواتكم المسلحة يا مولاي، وهم يستحضرون المعاني السامية والقيم الوطنية العميقة لهذه الذكرى المجيدة، ليعبرون عن تجندهم الدائم وراء جلالتكم للدفاع عن حوزة الوطن وتحصين مقدساته العليا، مستنيرين بتوجيهاتكم السامية للوصول إلى أسمى الغايات، مجددين العهد الأوثق لمولانا أمير المؤمنين على التضحية والتفاني وبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على ثوابت الأمة والمكاسب الكبرى التي تحققت للوطن والمواطنين في ظل عهدكم الزاهر.
مولاي صاحب الجلالة

إن خدام جلالتكم الأوفياء ضباطا وضباط صف وجنودا ليجددون بكل فخر وامتنان، عرفانهم واعتزازهم لجلالتكم لما تحيطونهم به من سابغ عنياتكم الغالية وسامي رعايتكم المولوية الكريمة يجسدها اهتمامكم الدؤوب بقواتكم المسلحة الملكية من أجل هيكلتها وتجهيزها والرفع من مستوى تكوينها وتأطيرها، وكذا عنايتكم الأبوية الدائمة بأفرادها سواء منهم العاملون أو المتقاعدون وكذا أبناء شهدائها الأبرار.

إن القيم والمبادئ العليا التي ترعرع عليها جيشكم يا مولاي ازدادت وهجا وإشعاعا تحت قيادتكم الرشيدة، وهو ما يجعل كل مكونات القوات المسلحة الملكية تستحضر بخشوع وإجلال ذكرى الملكين المجاهدين مولانا محمد الخامس ومولانا الحسن الثاني طيب الله ثراهما، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وكريم مغفرته، جزاءا لما أسدياه للوطن من جليل الأعمال وسابغ المبرات.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم وسدد على طريق الخير خطاكم وحقق على يديكم الكريمتين مزيدا من المجد والنماء والرفعة والعلا لشعبكم الوفي، وأبقاكم سبحانه وتعالى ذخرا وملاذا لهذه الأمة، محافظا أمينا على رسالة جدكم المصطفى عليه أزكى الصلاة والتسليم، وأقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه على كل شيئ قدير وبالاستجابة جدير.”
ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*