بعدما طاحت في غرامه….مايسة تدافع عن الزفزافي الداعشي المبحوث عنه

سياسي: رضا الاحمدي

لم تكن زيارة مايسة للحسيمة بالبريئة وأوهمت نفسها انها وسيطة للحراك….وظهر انها وسيطة لاشياء اخرى…بعد ان طاحت في غرام الزفزافي الذي امر الوكيل العام لاستئنافية الحسيمة باعتقاله والبحث معه بعد واقعة الهجوم على حرمة مسجد بأسلوب داعشي.

ولم تجد الغريبة في تحركاتها وكتاباتها مايسة من رد سوى الدفاع عن الزفزافي وقالت ان” …ما وقع اليوم في مساجد الحسيمة خطأ وبكل المقاييس: 1 ـ أئمة استفزوا الساكنة بخطابات من المفروض أنها دينية محضة إذا بها خطابات مسيسة تم تعميمها من وزارة الأوقاف تتهمهم بالفتنة وتطالبهم بإنهاء الحراك،…”

واضافت مايسة بدون تعقل ولا حكمة وهي التي تصنف من المدونيين وتجاوزت كتاباتها حقوق مدونة النشر واخلاقيات المهنة بتوجيه اتهامات مجانية للعديد من الوجوه…وقالت “انه وبعد استفزاز الساكنة قام ناصر ونشطاء الحراك بالتهور وبمقاطعة الخطبة والصراخ واستعمال نفس الخطاب الديني العنيف الذي يستغله المخزن لاتهام الإمام بالخيانة وبالعمالة وبإلقاء تلك المواعظ التي يتداولها المغاربة في المقاهي عن العري والفساد، والحقيقة أن ما كان لهم إلا أن يغادروا المسجد إن رفضوا الاستماع. ..”

وطالبت مايسة بدون ان تحدد صفتهامن الزفزافي ” أن يهدأ ويتصف بالاتزان ويشاور حكماء الريف وعقلاءه ويترك بعض الوقت لتعود المياه إلى مجاريها وتعود المطالب إلى وضعها الاجتماعي …”