العثماني لا يهمه” حراك الريف” غاب وظهر مع فريق سريع وادي زم

منذ مدة والريف يغلي دون ان يكلف رئيس الحكومة نفسه عناء فتح باب منزله ولو من قبيل ابداء حسن النية في فتح صفحة جديدة مع الريفيين. لإفساح المجال لحوار مع المعنيين هناك!! اختفى رئيس الحكومة كثيرا عن وسائل الاعلام وصام صيام رمضان .

وصيام الكلام مع وسائل الإعلام حتى ان بعضهم في مواقع التواصل الاجتماعي اعلنوا البحث عنه !! اذ سرعان ما ظهر في بعضها وهو يستقبل في ثامن يوم في رمضان بمقر إقامته على مائدة الافطار المكتب المسير لنادي سريع وادي زم لكرة القدم الملتحق بالقسم الاول ، حيث قادهم اليه رئيس المجلس الجماعي لنفس المدينة الذي تربطه به علاقة الحزب؛ وهو ما اصبح معه

السيد العثماني مطالبا باستقبال جميع الفرق الرياضية التي صعدت الى القسم الممتاز .ومن دون اسثتناء ان كان همه فعلا الرياضة ، دون محاباة فريق على فرق اخرى . لان الامور تطرح اكثر من علامة استفهام ؟ ما هو القصد في الزيارة الاستبراكية من بركة الفقيه الذي اقدمت عليه هذه المجموعة ، اغلب اعضائها تنتمي الى حزب العدالة والتنمية مطعمة مع بعض عناصر اخرى لا علاقة لها بالحزب المدكور حتى لا تثير انتباه الراي العام.

وعلى الرغم من ان رئيس الحكومة قد كان طبيبا سابقا بمدينة وادي زم ، وله فيها ذكريات حاول من خلال هذه الدعوة المبطنة بالاستعراض والاستقطاب الحزبي لبعض اهلها و تأكيد عرفانه وامتنانه للمعاملة الحسنة التي كان يتلاقها بوادي زم في الثمانينات كما قال عدد ممن يعرفونه ، لكن ان يختفي الرجل منذ مدة ويظهر مع مكتب النادي المذكور ليحتفي بهم في حين ان المدينة يعيش سكانها الهشاشة والفقر والبطالة وجل شبابها يواجهون الظواهر الاجتماعية السلبية ، وان الشعب والراي العام كله منشغل بما يجري بعدد من المدن المغربية التي اصبحت حديث الاعلام الدولي ، فلا مؤاخدة !! فالعثماني يبدو عليه ان الصيام قد افقده تركيزه في قضايا الوطن ..ولم يتذكر الا صعود سريع وادي زم للقسم الممتاز.
بحكم من يسيره اخوانه في الحزب…
في حين ان دولة رئيس الحكومة تذكر المآرب الخاصة لبعض اخوانه ومنهم رئيس الجماعة للمجلس الجماعي لولدي زم المنتمي لحزبه والذي ملفاته معروضة على محاكم المملكة وان لجان تفتيش مركزية على ابواب جماعته لاحصاء كوارثة في عدة خروقات منذ ما يزيد عن 12 سنة ….ونسي الريف وحراكه واوجاعه وتكلفته الثقيلة اقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا.
بقلم : محمد سقراط
ناشط سياسي وحقوقي